يحرص نجوم السينما ومشاهير هوليوود وكذلك بعض أصحاب الفلل الفارهة الحديثة على تخصيص إحدى غرف بيوتهم الفخمة على صالة سينما مصغرة، تحمل شاشة عرض كبيرة وتتوفر فيها كافة مزايا صالات العرض السينمائية من تقنيات صوتية وإنارة وأجواء ساحرة. لذا عملت شركات تصميم كبيرة عالمية على تصميم وتنفيذ هذه الصالات تلبية لهذا الطلب التجاري الذي بات منتشراً الآن، فقامت شركات مثل BNC Technology، و Cinema Architects، وDe Opera Domotica، وFuturehome، والتي نعرض تصاميمهم ضمن هذا الموضوع، على تصميم غرف أنيقة وتعطي إحساساً أسرياً مريحاً لصالة السينما المنزلية. وبالطبع تكون شاشة العرض هي العنصر الأساسي في التصميم، وعادة ما يتم إستخدام الشاشات ذات التقنية العالية، والتي تتضمن أيضاً العرض ثلاثي الأبعاد، لعرض الصورة بأفضل وضوح، مع الأخذ بنظر الإعتبار وجود الإضاءة الملونة والخافتة للصالة، وتوفر نظام الصور والسماعات الموزعة بشكل مدروس في الصالة، لتمنح الصورة صوتاً مشابه للطبيعة، وهو أن يكون ثلث مساحة الصالة القريب من الشاشة ذو صوت خافت، بينما يكون الثلثين الأبعد عن الشاشة ذات توزيع صوتي بدرجة عالية. وقد تم بناء جدران ثانوية في بعض التصاميم لإخفاء معدات الإنارة ومكبرات الصوت والكابلات خلفها، والتي يتم التحكم فيها جميعاً بواسطة نظام تحكم بلوح واحد، كما تساعد تلك الجدران الثانوية بعزل الصوت عن بقية غرف البيت. أما مفروشات صالات السينما المنزلية فتغلب عليها صفة منتهى الراحة والإسترخاء، بأغلبها بكراس وفيرة ذات قواعد تُرفع للأعلى لتوفر أفضل راحة للساقين مرفوعة. وتكون أقمشة التنجيد إما من الجلد أو المخمل أو الأقمشة الناعمة، مع إعتماد ألوان داكنة تساعد على الطابع المظلم للصالة أثناء عرض الفلم. كما تكون مستويات المقاعد متدرجة أمام الشاشة، أو أن تكون ذات تصميم يشابه صالة الجلوس بأريكة بشكل حرف L أو U.   المزيد: هل نجح روبرتو كافالي بنقل طبعة جلد الفهد إلى الأثاث؟! منزل المذيعة الحوارية “آلن ديجنرز” ويل سميث يكافأ عائلته ببيت في قلب الطبيعة