غالباً السيدات اللواتي يعشق ارتداء الملابس التي تتميز بطبعة جلد الفهد او النمر، هن صاحبات حضور واثق، وطلة أنيقة، وهن يداعبن غريزة الحامي والصياد لدى الرجل، الذي كان مسؤولاً عن صيد الحيوانات لإطعام عائلته قبل أن ينتقل المجتمع إلى مرحلة الزراعة.

موضة تعود إلى أكثر من 350 الف سنة

تدل الآثار المكتشفة أن إنسان النياندرتال استطاع التأقلم مع الحياة في العصر الجليدي بسبب قوة أجسادهم، وعرف عنهم أنهم صيادون ماهرون ويتغذون على طرائدهم، وكانوا يلبسون جلود الحيوانات التي يصيدونها.

وتماماً مثل القرص الصلب للكومبيوتر الذي يختزن المعلومات حتى لو تم مسحها، فإن ذكرة الإنسان وبحسب بعض النظريات، تختزن بعض الذكريات المخزنة والتي تظهر بشكل لحظي على شكل ردات فعل.

موضة تجذب الرجال

معظم دور الأزياء تقدم موضة طبعات الحيوانات للسيدات ونادراً ما نرى أزياء الرجال بهذه الطبعات، إلا أحياناً حين تزين التيشرتان طبعات تؤكد على قوة الرجل، وربما إبراز الجانب المتوحش إن جاز لنا التعبير!

ولكن اللعب على سيكولوجية الرجل يدفع بدور الأزياء إلى إطلاق الموضات التي تثير الرجل وتجذبه، فالعلاقات بين الذكر والأنثى، هي الدافع والغاية، وليس بالضرورة أن تكون علاقات قائمة على الجذب الجنسي، فبحسب الطبيب النمساوي الشهير سيغموند فرويد فإن الغرائز هي المؤثر الاول في السلوك الإنساني.

مجموعة ألكسندر ماكوين McQ لخريف/ شتاء 2014 تؤكد على استخدام الإيحاءات النفسية التي سبق أن أخبرتك عنها، فمجموعة الأزياء والإكسسوارات تكرس طبعة جلد الفهد، وتقدم مجموعة جذابة فما رأيك بها؟

المزيد:

موضة جلود الحيوانات في ملابسك، كيف ترتدينها؟

من باريس.. كيف تبدو موضة الإكسسوارات لهذا الموسم

جلد الفهد أكثر الصيحات نجاحاً واستمراراً