للطفلة بريانا يون مليون معجب تقريبا يتابعونها كل يوم على انستغرام. وبدأت قصة الطفلة عندما أنشأت والدتها جوسلين، 27 عاما، وهي فلبينية وزوجها من كوريا الجنوبية، صفحة لها على انستغرام تغذيها يوميا بالعديد من الصور والفيديوهات حتى يتسنى لعائلتها رؤية الصغيرة. وقالت جوسلين يون الأم أنها فوجئت بعد إنشاء صفحة لابنتها على انستغرام بحجم المتابعين لها. فقد بلغ عدد أعضائها 800 ألف غالبيتهم من السعودية والبحرين والكويت. وأضافت الأم أنها تعتقد أنّ حضور ابنتها وشخصيتها هي السر في ذلك وهما نعمة من الخالق." كما اثبتت الطفلة قدرتها على مزج الثقافات واللغات فهي تتكلم الإنجليزية والكورية والتغالو وشيء من العربية وهو ما سمح لفيديو اختتمته بكلمة "بوسة" بأن ينقل عدد المعجبين بها على يوتيوب إلى أكثر من 600 ألف. ووفقا لجوسلين فإنّ العائلة كانت تعيش في مدينة بوسان الكورية الجنوبية وجاءت في رحلة بأسبوعين في إمارة دبي، وهناك قررت الاستقرار وبدء حياة جديدة.  وأضافت أنّ الحياة في دبي هي الأروع وأنها تشعر بأن ابنتها تحظى بعناية الخالق وأن حياة ومستقبل الأسرة تغير مع التغيير الذي شهدته طفلتها. وكان للزيارة التي كان يفترض أن تكون رحلة سياحية بعودة، مفصلا جذريا في حياة الطفلة وأسرتها، حيث قررت أن تعتنق كل من جوسلين وزوجها الإسلام.