اسمها ستيفاني هاميل وعمرها 25 عاما، كان مقاسها 44 وأصبح الآن 38. تقول ستيفاني لصحيفة الهافنغتون بوست أمس إنها لم تكن نحيفة أبدا في حياتها، فقد كانت طفلة سمينة ومراهقة بدينة وشابة شديدة الامتلاء. وتبين "لطالما أحسست أني علي أن أفعل شيئا من أجل وزني، ولكني لم اكن أطيق الرجيم". وربما تريدين عزيزتي القارئة أن تعرفي نقطة المنعطف التي جعلت من ستيفاني تغير كل حياتها، ففي إحدى السهرات وبينما كانت ترقص بسعادة اقترب منها أحد الرجال وقال لها بصوت عالٍ "أنت مقرفة، كيف ترقصين وأنت بهذا الوزن!؟" كان هذا التعليق الذي ضحك عليه كثيرون بمثابة الهاتف الذي قال لستيفاني لقد تجاوزت المعقول وبات عليك فعل شيء لنفسك. وتضيف ستيفاني "بدأت أقرأ عن أنواع الحميات والرجيم المختلفة بحثا عن شيء يناسبني. وعثرت على ما أريد في حمية كامبريدج بعد أن قرأت الكثير من قصص النجاح بفضلها. وميزة هذه الحمية أنها تناسب المرأة الموظفة، ويمكن التحكم بمواعيد تناول الأكل فيها. وتضيف "حين بدأت كان الجميع يشك بأنني قادرة على النجاح في الحمية، ولكنني عزمت أن أنجح وزادني شكهم رغبة في أن أخيب ظنهم بفشلي". الشيء الذي افتقدته فعلا هو أن أخرج مع "شلة" الأصدقاء وان نتناول شيئا في الخارج. " لم تكن التجربة سهلة ولا بالسعيدة، تجربة الرجيم فيها الكثير من العذاب والجوع ولكن النتيجة إنسان أسعد وأكثر صحة وجمالا ورضى عن الذات. لا سيما وأن ستيفاني حصلت على لقب "امرأة العام" من حمية كامبريدج. لكي تعرفي تفاصيل حمية كامبريدج اقرأي المقال التالي: اقرأي المزيد عن حمية كامبريدج: