هذه المكاتب أبعد مما توصف بأنها مملة، فهي تشع بألوانها الزاهية وتصاميم قطع أثاثها الفريدة مما تضفي على المكان بهجة وحيوية، وتدعو للعمل فيها بكل رحابة. هذا ما حرصت على تنفيذه مصممة الديكور بياجينتيني التي أرادت أن تكون زاوية مفتوحة ومريحة للعمل وقضاء أوقات طويلة من دون الإحساس بالملل أو الضجر. لذا أعتمدت على طراز التوليف بين قطع الأثاث المختلفة والملونة، بطريقة Mix and Match، لتعمل مكان عمل لسيدة عملية. هذا الديكور يمكن تطبيقه بطريقة خارجة عن المألوف في مكاتب العمل، فقد نجحت في ذلك في حالة واحدة، وهي إن كان ديكور بقية غرف المكاتب لها نفس الطابع من "الغرابة". ففي مكتب عملت على المزج بين طابع راحة وحميمية البيت وبين الغرض العملي من غرفة إنتظار عملائها، فزينتها باللوحات والصور، ووضعت فيها أرائك منزلية وطاولات جانبية تشابه تلك التي توضع في صالة المعيشة، وبذلك يشعر العميل بأنه زائر لمكان مرحب به كأنه بيت. وفي تصميم آخر تقول المصممة: "لقد حرصت في تصميم مكاتب لمجموعة من الموظفين الذين أريد لهم أن يشعروا بأنهم في مكانهم الخاص المميز، مع ديكورات مبسطة تدعوهم للعمل والعيش بطريقة مريحة. مع ذلك أردت أن يكون المكان دائماً مرتب ومنظم وبعيداً عن مزاج التوتر، كما أنه ضمن الميزانية المحدودة." فأختارت الكراسي ذات الأذرع والأجنحة والأرائك المختلفة وأكياس الجلوس، بالإضافة إلى سلات التخزين والأبجوارات على الطاولات، والأكثر تميزاً الثريات الوفيرة المعلقة.   المزيد: مكاتب Google في مدريد تتميز بالأقواس الإسبانية التقليدية مكتبة مرنة لأقصى الحدود “جان نوفيل” يصمم مكتباً للعيش فيه