بعيداً عن موقفها السياسي تجاه الحرب الدائرة في سوريا، فإنّ إليسا تحظى بشعبية جارفة على الأرض السورية تجاوزت فيها كل فنانات جيلها. في جولة سريعة على أحياء دمشق الراقية كالشعلان، وأبو رمانة، وشارع الحمرا، والصالحية التي زفت أخيراً شهداء بالجملة بعدما عانت من قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، فإنّ صوت النجمة اللبنانية يصدح في معظم المحال التجارية المزدحمة والسيارات المارة مع تهافت الناس على اقتناء آخر ألبوماتها "حالة حب". وباتت إليسا محبوبة السوريين الذين شدّدوا على أنّ الألبوم الجديد يستحق الصدارة بجدارة، وأنّ أغنياته تستحق أن تكون نغمة دائمة لهواتفهم النقالة لأنّها تليق بالحب والرومانسية والإحساس المرهف في وقت هم بأمس الحاجة إلى تلك المشاعر والصفات جراء ما يعانونه من الأزمة الدامية. يشار إلى أنّ إليسا ممنوعة من الغناء في سوريا منذ عام 2007 بقرار من نقابة الفنانين التي كان يرأسها وقتها الراحل صباح عبيد، فيما أحيت أول من أمس حفلة ضمن فعاليات "مهرجان أعياد بيروت" في الواجهة البحرية للعاصمة اللبنانية. المزيد: اليسا بالبكيني… تشعل “انستغرام”