مع تطور عجلة الحياة وتغيّر الموروثات الاجتماعية والحياة الأسرية، صارت الفتاة قادرة على فك القيود التي تخالف معتقداتها وما اعتادت عليه في حياتها. وبفضل الحرية وحقّها في اختيار مستقبلها ورغبتها المفرطة في الاستقلال، باتت للمرأة أمنيات تسعى إلى تحقيقها في مختلف المجالات أكانت اجتماعية، أو أسرية، أو علمية بل حتى عاطفية وزوجية، فكوّنت لديها رؤية مستقبلية حول علاقتها بشريك المستقبل مؤمنة أنه كلما كانت الرؤية واضحة، كلما خفّت الخلافات الزوجية. مختلفة هي الأسباب التي تؤدي إلى الإنفصال، فمنها ما يكون بسبب اختلاف العادات والتقاليد والبيئة الاجتماعية، أو بسبب عدم وجود تكافؤ بين الخطيبين فيما تكون الخيانة وعدم الإحترام والشك نهاية لعلاقة بدأ مصيرها بالفشل. بعيداً عن الأسباب المتعارف عليها لفسخ الخطوبة، هناك عوامل أخرى قد تكون رئيسة في إتخاذ الخطيبة القرار بالإنفصال منها: 1- أنت غير سعيدة معه. 2- أهلك وأصدقاؤك لا يستلطفونه ويرونه غير مناسب لك. 3- أن تكون العلاقة بين الأسرتين غير طيبة وقائمة على غياب الاحترام والصراحة. 4- أنت لست أولوية بالنسبة إليه ولحياته. 5- هو لا يقوم بأي جهد لإسعادك وتحسين العلاقة بينكما. 6- هو رجل غير مسؤول حتى في حياته الخاصة والإجتماعية. 7- لديه أصدقاء لا تتفقين معهم. 8- في حياته الكثير من الغموض والسرية كأنك في لغز وعليك حله في كل يوم. 9- طريقة الاختلاف بينكما تجعل منه ذئباً يثور في وجهك من دون مراعاة للمكان الذي تتواجدان فيه. 10- ترين أنّ حياتكما الزوجية ستكون مملة وغير مستقرة نظراً إلى سلوكياته. 11- أنت ببساطة معجبة بشخص آخر. 12- يفضّل ممارسة هواياته وقضاء وقته مع أصدقائه بعيداً عنك ومن دون وجودك.