أعادت سلوفاكيا أمس الخميس افتتاح قصر الكونتيسة إليزابيث باثوري التي عرفت بـ "كونتيسة الدماء". فقد كانت باثوري تسبح في حمامات من دماء العذارى قبل 400 عام. وبافتتاح القصر فقد تم تحويله رسميا إلى مزار سياحي، بعد أعمال ترميم استمرت سنتين. وكانت قصة الكونتيسة ألهمت الكتاب والسينمائيين وخاصة برام ستوكر لتأليف رواية "دراكولا" وكذلك الفيلم الذي حملة اسم "الكونتيسة". ووفقا للمؤرخين كانت باثوري الحاكم الفعلي لما يعرف حاليا بسلوفاكيا بعد زواجها وهي في الخامسة عشرة من العمر من أحد النبلاء الذي نذر حياته لمقاومة الأتراك. ونفذت، بمساعدة ثلاثة من خدمها، مجازر وحشية قل أن شهد التاريخ مثلها راحت ضحيتها ما بين 100 و650 فتاة عذراء. في تلك المجازر كانت الكونتيسة تغرز مقصا في جسد ضحية تختارها إما من خادماتها أو من القرويات ثمّ لاحقا من الأرستقراطيات ثم تعلّق الضحية وهي تنزف في الحمام حتى يمتلئ المغطس بالدم ثم تسبح فيه لاعتقادها بأنّ ذلك يحافظ على شبابها ويهزم تقدم العمر أدركت الكونتيسة وإحدى خادماتها أنّ دماء فتاة واحدة لن يكفي لملئ الحوض بالكامل حينها بدأت مجزرة القلعة ، بقتل جميع خادماتها في سبيل الحصول على دماء كافية و دائمة ، والدماء الأفضل كانت تٌحفظ من أجل شرابها. اقرأي أيضا: أب يعرض جثة ابنته المحنطة في واجهة المحل بانوراما سحر ميلانو