من أهم الأمور التي تشغل المقبلين على الزواج البحث عن مداخيل شهرية إضافية لاستكمال متطلبات الحياة التي حوّلت عدداً من الكماليات إلى حاجيات أساسية للعيش. أسس جديدة باتت تولّد ضغطاً أكبر على الزوجين يبرز أهمها في امتلاك عش المستقبل بعدما كان بيت العائلة يحلّ محله منذ سنوات. ورغم أنّ بيت الزوجين يشكل سنداً لهما أمام المتطلبات الحياتية، إلا أنّ التكفل بدفع ثمنه أمرٌ ينهك الكاهل، ما دفع بعضهم إلى التكفل به كاملاً، فيما اعتمد آخرون على مبدأ المشاركة بين الزوجين للحصول على بيت المستقبل. ويعتبر شراء المنزل توفيراً لكلفة الإيجار، رغم أنّ سعر المنزل أعلى 15 مرة من إيجاره السنوي. ويعتبر امتلاك المنزل ضمانة مادية تضيف بعداً إيجابياً إلى الوضع المالي ولو على المدى الطويل. لكن ما قد يغفل عنه المقبلون على شراء منزل، خصوصاً العروسين أنّ هناك الكثير من الأمور التي يجب التفكير فيها قبل القيام بهذه الخطوة، نستعرضها في التالي كدليل سريع لمساعدة العروسين مع بدء حياتهما الزوجية. 1. تقرير الميزانية: قبل أخذ قرض من المصرف ودفع السندات الشهرية، يجب التفكير في إمكانات العروسين وطريقة دفع المبلغ. وبالتالي، يجب البحث عن منزل يستطيع الزوجان تحمّل شرائه ودفع رسومه من دون ضغوط 2. اختيار المنطقة: قرار العروسين في شراء منزل يتأثر بميزانيتهما. لذلك، يُفضّل أن يشتريا أصغر منزل في منطقة جيدة، على أن يشتريا أكبر منزل في منطقة سيئة. 3. البحث: بسبب ارتباطاتهما العملية، يمكن للعروسين الطلب من بعض السماسرة إرشادهما إلى بعض المنازل ضمن ميزانيتهما أو البحث في الجرائد والمجلات المتخصّصة عن عروض للبيع تناسبهما. 4. السند: بعد اختيار المنزل، يطلب من العروسين الذهاب الى البنوك أو الشركات المختصة للحصول على تعرفة مناسبة توفر لهما المرونة في الدفع. 5. التأكد من التفاصيل: بعد كل ما سبق، يجب الذهاب إلى البلدية أو شركة الكهرباء والماء لنقل الملكية السابقة إلى المالك الجديد. 6. الادخار: على العروسين التأكد بأنّهما إدخرا بعض الأموال لوقت الحاجة مثل تقصيرهما في دفع سند المنزل خلال شهر ما، فيكون لهما مبلغ احتياطي يسدّ عنهما هذا الشهر. 7. مصاريف إضافية: تذكرا أنّ شراء منزل لا يعني أنكما انتهيتما من دفع المزيد من الأموال، فعش الزوجية سيحتاج كل يوم إلى المزيد من المتطلبات والحاجيات.