بعد زفافها، تصادف العروس دوماً جملة من الاسئلة المحرجة من المهنئين بالزواج أو حتى المقربين والمقربات منها. وقد تعجز عن مواجهتها أو الإجابة عنها لأسباب عدة. لذا، يلجأ بعض العرائس إلى الكذب لتجنب الحقيقة التي لا دخل للسائل فيها سوى أن حشريته ألحت عليه للتطرق إلى حياة الآخرين الشخصية. إليك في ما يلي بعض الأسئلة ونصائح خبراء الإتيكيت لمواجهة هذه المواقف وخصوصاً الشخصية جداً. 1. كيف كانت الليلة الأولى من الزفاف؟ رغم أن إتيكيت الزفاف يقضي بترك هذا التفصيل الخاص إلى الشريكين وحدهما، إلا أن إجابة العروس يجب أن تكون موحدة، فيكفي أن تقول "الحمد لله كل شيء على ما يرام" وتبدأ بموضوع آخر. 2. متى تفكران في إنجاب الأطفال؟ تعتبر مسألة إنجاب الأطفال قضّيّة جدليّة بين الشريكين، والسؤال عنها أمامهما قد يسبّب لهما سوء تفاهم في وقت لاحق، وبالتالي يمكن أن يكتفي الزوجان بالإجابة "إن شاء الله عندما يحين الأمر." 3. كيف كانت ميزانيّة الزفاف؟ من أكثر الأسئلة خصوصيّة لأنّها تتعلّق بالجانب المادي وبالتالي يمكن للعروس أن تجيب ممازحة "التبرعات التي قدمت من المعازيم كانت كافية والحمد لله". 4. ما هي مشاريعكما المستقبلية؟ إذا كنت عروستنا تفضلين عدم الإجابة على هذا السؤال، فيكفي أن تقومي بإلهاء السائل عن طريق تغيير الحوار من دون أن يشعر ولكن شرط أن تتمسكي ببرودة أعصابك. 5. باسم من منزل الزوجية أو كم تدفعان أقساطاً شهرية؟ عودة على بدء مع الأسئلة المادية المحرجة والخاصة جداً، وبالتالي يمكن للعروس تجاهل السؤال أو الإجابة بالقول الحمد لله بما يكفي لنعيش.