ليست الأمور على ما يرام مع بروس ويليس وديمي مور. فالممثلان اللذان أنجبا ثلاث فتيات قبل طلاقهما قبل سنوات، يعانينان الأمرين اليوم بسبب إدمان ابنتهما الصغرى. إذ أوردت الصحف الاميركية أخيراً أنّ الابنة تالولا بيل تخضع منذ أيام لعلاج بغية التخلص من الإدمان على الكحول. الفتاة البالغة 20 عاماً وصلت إلى سلوكيات نفّرت الناس منها أكان في الشارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وصل بها الأمر إلى صبغ شعرها باللون الأحمر. لكنها قررت أخيراً أن تخضع لعلاج بعد كل هذا الجنون الذي عاشته. وكانت مشكلة الفتاة بدأت عام 2000 خلال طلاق أبويها. وأدى دخول أمها إلى مستشفى لعلاج الإدمان عام 2012 إلى زيادة الطين بلة للفتاة. ونقل مصدر أنّ الابنة غابت عن المدرسة لأيام لأنها كانت تشعر بالإحراج.