تشكّل الموازنة بين العمل والحياة الشخصية تحدياً بالنسبة إلى كثيرات. تحقيق هذا التوازن يخفّف التوتر والإكتئاب وبالتالي يساعد على تحسين صحتك من خلال إمدادك بالراحة والهدوء. لذا اليك بعض النصائح اليوم يا زهرتنا لتحقيق هذا التوازن. حددي أولوياتك ضعي قائمة يومية بالأعمال ذات الأولوية بالنسبة إليك لإنجازها قبل غيرها. انجاز هذه الأعمال سيمنحك الراحة سواءً في العمل أو حتى في المنزل. تذكري أن لا تضعي عشرات الأعمال لإنجازها في يوم واحد فذلك سيسبب لك المتاعب. لا تشعري بالذنب دائماً أنت لست المرأة الخارقة التي تشاهدينها في الأفلام الخيالية. أنت امرأة على أرض الواقع لديك حياتك. لذا توقفي عن الإحساس بالذنب إذا عجزت عن إنهاء كل أعمالك في المدة المحددة أم أنك اضررت للتغيب عن حفلة في الشركة. لا تشغلي تفكيرك في التنظيف التفكير طيلة اليوم في منزلك الذي تعتبرينه متسخاً وفي الأثاث المليء بالغبار أمرٌ سيسبب لك المزيد من التوتر. خصصي يوماً واحداً في الأسبوع لتنظيف المنزل ولا تجعلي هذا الموضوع يسيطر على حياتك طيلة أيام الأسبوع. حضري أغراضك لليوم التالي قبل الخلود الى النوم، ننصحك بتحضير الثياب التي سترتدينها في اليوم التالي والأطعمة التي ترغبين في أخذها الى العمل وكل الأغراض التي تحتاجينها كي تستيقظي صباحاً، ما يساعد في التخفيف من الضغط النفسي في الصباح. حاولي النوم مبكراً النوم يسهم في تنظيم حياتك بشكل أفضل، فهو يساعدك في اتخاذ القرارات بشكل أدق. 8 ساعات من النوم يومياً تساعدك على إيجاد التوازن بين العمل والحياة وتمنحك صحة حديدية. للمزيد: الجسم السليم في الدماغ السليم! سبل لمواجهة الأرق في الصيف إليك أسرار تأخير الشيخوخة!