أثار قرار إلغاء حفلة تامر حسني ضمن مهرجان "أعياد بيروت"، جدلاً واسعاً، خصوصاً أنّه تردّد أنّها ألغيت بسبب اضطراب الحالة الأمنية في لبنان.

وعبر صفحته الرسمية على فايسبوك، نشر "نجم الجيل" بيان الشركة المنظمة للأمسية الذي كشف عن أسباب الإلغاء وجاء فيه: "تتقدم شركة "الفارس" باعتذارها الشديد للنجم تامر حسني وجمهوره، حيث حاولنا تنفيذ الحفل الذي كان مقرراً بتاريخ 23/8/2014 في واجهة بيروت البحرية ضمن إطار مهرجان "أعياد بيروت" (...) لكن للأسف فالأوضاع الأمنية التي يمر بها بلدنا لبنان خاصة والبلدان العربية عامة لم تساعدنا على استكمال ذلك".

وتابع: "حرصاً منّا على تقديم الحفل بالصورة التي قد سبق أن قدمنا بها حفلات نجم الشرق تامر حسني في لبنان والناجحة جداً، ووعدنا له بتحقيقها دائماً. وعليه نكرر اعتذارنا ونؤكد على سعينا لمواصلة العمل من أجل الإعداد لهذا الحفل في أقرب فرصة".

بعدها، تراجع منظم الحفل لويس بشعلاني، صاحب شركة "الفارس" عن بيانه الصحافي، مؤكداً أنّ السبب الرئيس وراء إلغاء حفلة حسني، هو عدم تحقيقه مبيعات جيدة!

وكشف أنّ بيانه السابق كان يهدف إلى حفظ ماء وجه تامر والمحافظة على العلاقة الجيدة التي تربطه بالشركة.

للمزيد:

جمهور تامر حسني يستعجل ألبومه الجديد!