احتفظت الخادمات في منزل مايكل جاكسون لسنوات بما خبأته جدران مزرعته "نيفيرلاند" في ولاية كاليفورنيا. لكن بعدما طرحت المزرعة للبيع أخيراً، خرجت خمس نساء عملن في تدبير مزرعة "ملك البوب" إلى الإعلام، ففضحن المستور وكشفن حقائق صادمة عن المغني الراحل. ففي حديث مع "نيويورك بوست"، كشفت النساء عن شخصية أخرى لجاكسون أقرب إلى الجنون. مثلاً، كان الفنان يعاني من مشاكل في نظافته الشخصية. إذ قالت إحدى النساء الخمس إنّه كان "يذهب لرؤية الحيوانات في المزرعة، وكان يعود حاملاً البراز". وكانت حين تعطيه الملاحظة حول الموضوع، يهددها بأنّه سيصنع كرة ثلج من البراز ويرميها في وجهها. أما الخادمة الثانية التي أشير إليها برقم 2، فقالت إنّه في عام 1993، وبعدما زارته أوبرا وينفري واليزابيت تايلور، "تغوّط مايكل حرفياً على أرضية الممر الذي عبرت منه وينفري". أما الخادمة الثالثة فأشارت إلى أنّه صار وسخاً بشكل مقزز فعلاً اثر الاتهامات الأولى بالتحرش التي وجِّهت إليه بحق قاصر، ما جعله يدفع مبلغ 20 مليون دولار لإنهاء القضية.