عادة نتابع تصاميم علامة ألكسندر ماكوين (وتكتب في ويكيبيديا ماككوين) Alexander McQueen بكثير من الشغف، فالعلامة التي أطلقها المصمم البريطاني صاحب الاسم ذاته عام 1992 بالشراكة مع دار أزياء جيفنشي، لينتهي العقد عام 2000، تحظى بالكثير من الاحترام.

أختير كأفضل مصمم بريطاني لسنوات 1996، 1997، 2001، 2003، وأحسن مصمم عالمي أيضاً، وقد تميز بإبداعه وأسلوبه المسرحي التي ضمن له ترقب أوساط عالم الموضة لكل جديد يطلقه.

إنتحار ماكوين

انتحر المصمم ألكسندر ماكوين عن عمر 40 عاماً، حيث وجدته مدبرة منزله مشنوقاً في صباح 11 فبراير/ شباط 2010. الكل أجمع على سوء حالة ماكوين النفسية  في الفترة التي تسبق انتحاره، فقد توفيت والدته قبلها بتسعة أيام متأثرة بالسرطان، والبعض قال أن حالته النفسية تدهورت منذ انتحار صديقته المقربة إيزابيلا بلو عام 2007، وشغلت بلو منصب مديرة الموضة في مجلة "تاتلر" وقد ساعدته للوصول للعالمية بعد أن أبهرتها مجموعته عام 1994 واشترتها منه بمبلغ خمسة آلاف جنيه استرليني، وقد أهدى ذكراها مجموعته لربيع/ صيف 2008.

سارة بيرتون تواصل المسيرة

المصممة سارة بيرتون التي صممت فستان زفاف دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، هي من تتولى مهمام الإدارة الإبداعية لدار ألكسندر ماكوين منذ عام 2010، وقد كانت خائفة من عدم تمكنها من المحافظة على النجاح الذي حققه المصمم البريطاني الراحل صاحب العلامة، ولكنها حاولت جاهدة إبقاء الدار على قيد الحياة من خلال الحفاظ على الأسلوب الذي ميز ماكوين، وأيضاً فريق العمل، لأنه من المؤلم بحسب قولها، أن يذهب كل ما عمل من أجله ألكسندر سدى.

الصندل القبيح يلتهم الأقدام!

رُبَ ضارة نافعة، فالصندل القبيح "مايا" من مجموعة ربيع/ صيف 2014، كان مناسبة لنتذكر رحلة المصمم المبدع ألكسندر ماكوين، وهذا الصندل الذي يتمتع بملامح عدائية، يبدو وكأنه سينقض على القدم ملتهماً إياها، يحفل بتفاصيل دقيقة وذات حرفية عالية، ورغم أنه آسر بصرياً، بألوانه وطريقة "الكولاج" أي جمع العناصر المختلفة في تصميم واحد، إلا أنه ببساطة لا يحمل أي جاذبية، وينفع للاستعراض، وربما هذه النقطة تحسب له، حيث أنه يحمل الطابع المسرحي الذي ميز أعمال ألكسندر ماكوين في حياته.

فما رأيك بـ "مايا"؟

المزيد:

لن تصدقي ما ستشاهديه…أغرب الأحذية على الإطلاق!

شاهدي أحذية وحقائب ألكسندر ماكوين لخريف 2015

إليسا “أسعد وحدة” بفستان يكشف كتفيها من ألكسندر ماكوين