إن الترصيع التقليدي بالأحجار الكريمة هو عبارة عن تقنيةٍ ارتقت بفن زخرفة العناصر والمنتجات بمساعدة الأحجار الثمينة. خلافاً للطريقة الميكانيكية للترصيع بالأحجار الكريمة حيث يقوم العامل بمجرد وضع هذه الأحجار في أماكن أعدتها الآلات و بعد ذلك يقوم بسحب المعدن على الأحجار لتثبيتها في أماكنها، يقوم الحرفي الفنان، الذي اعتاد الطريقة التقليدية للترصيع، بنفسه بتحديد عدد الأحجار و مواضعها، قبل البدء بتنفيذ عمليتين منفصلتين من الحفر أو التثقيب: العملية الأولى دقيقة للغاية فقط للتحديد بدقة أماكن وضع الأحجار الكريمة، و العملية الثانية هي لتكبير هذه الأماكن بحسب حجم كل واحدة من الأحجار الكريمة. مهارة ودقة تتطلب هذه العملية المضنية البطيئة نحت المادة بكل معنى الكلمة، إضافة إلى القطع و إعادة القطع تدريجياً لتشكيل كريّة المعدن الثمين التي تقوم بتثبيت الحجر الكريم. يتبع ذلك عملية دقيقةٌ تتطلب مهارة كبيرة لضبط وضع الحجر في المكان المخصص له بدقةٍ متناهية. تُضفي هذه الحرفية اليدوية الماهرة على كل موديل هالةً من التفرد الأصيل حتى لو تم إنتاج عدة قطع من نفس الموديل، حيث لايمكن لأحدها أن يكون مطابقاً تماماً للآخَر. الترصيع اليدوي للأحجار الكريمة تتجلى أيضاً موهبة النقاشين في المصنع من خلال إبداعاتٍ معينة بهدف تعزيز الخطوط الأساسية في التصميم لإبراز جمالية الساعة، و ذلك من خلال الاستخدام الخبير لاثنتين من التقنيات: ترصيع الأحجار الكريمة "باغيت" الذي يتم باستخدام الأحجار المقطوعة بالشكل الذي يتضمن زوايا، أكان الشكل مربعاً أو مستطيلاً أو شبه منحرف. يتبع الترصيع بالأحجار الكريمة نفس الخطوات كما سلف مع استثناء واضح و هو التحضير اليدوي الذي يستغرق وقتاً طويلاً قبل وضع كل حجر في الحجرة المخصصة له أو بين المخالب التي تثبته. بالإضافة إلى الخبرة العريقة في الترصيع اليدوي للأحجار الكريمة، قامت جيجر- لوكولتر بتطوير تقنية مبتكرة و فريدة في الترصيع: الترصيع الثلجي. الترصيع الثلجي فيما يخص الترصيع الثلجي، فإن المرجعية الأساسية لحرفيّ المجوهرات الفنان هي القطعة ذاتها أو الحلية التي يرصعها: يتم إنشاء الحلية مباشرة من المادة الأساسية بوحيٍ من التفكير و الإبداع. في هذا الفن الدقيق قد تؤدي أدنى زلة يد إلى نتائج كارثية على العمل. توضع الماسات واحدةً تلو الأخرى و جنباً إلى جنب، و يتم اللعب على اختلاف أقطار الماسات إلى أن يُغطى المعدن الثمين كلياً. شيئاً فشيئاً يتكشف عمل الصائغ المرصِّع مع اتخاذ الأحجار لمواقعها مقابل بعضها البعض لتقوم بتغطية كامل سطح المعدن. تتطلب هذه الحرية الإبداعية مهارة فائقة و عناية بالغة الدقة. بالإضافة إلى تعقيدات هذا العمل و الوقت الطويل المضني اللازم لإنجازه، فإن اختيار الماسات نفسه يستلزم خبرة كبيرة، حيث يتوجب أن تندمج الماسات ذات الأقطار متناهية الصغر بكل سهولة و تناغم في التصاميم الأكثر جرأة. المُصَنِع جيجر- لوكولتر. المبدعون من فالي دو جو لاعب أساسي في تاريخ صناعة الساعات منذ تأسيسها في فالي دو جو (سويسرا) عام 1833. يحتوي مصنع جيجر- لوكولتر حالياً على 180 من المهارات ذات الصلة بتطوير وإنتاج أكثر الساعات رقياً. مدفوعة بروح إبداعية فريدة، تتابع جيجر- لوكولتر تكريس و ترسيخ تقاليد صناعة الساعات ذات التعقيدات العالية من خلال سلسلة ابتكارات استثنائية و ساعات أسطورية مثل ساعة ريفيرسو، ساعة 101، جيوفيزيك، ميموفوكس، ماستر كونترول، جيروتوربيون و كذلك ساعة المنضدة آتموس. معتمدة على تراث ضخم يحتوي على 1249 حركة ساعة ميكانيكية (كاليبر) و حوالي 413 براءة اختراع مسجلة، لاتزال جيجر- لوكولتر المرجع في مجال صناعة الساعات الراقية . www.jaeger-lecoultre.com المزيد: السحر الأنثوي في ساعات Charms من فان كليف آند أربلز رافقينا للتعرف على الساعات الأرقى في العالم.. باتيك فيليب الأحجام الضخمة تتربع على عرش موضة الساعات النسائية