على جزيرة شيكوكو في اليابان تقع قرية ناغورو، إنها المكان الذي يوجد فيه دمى أكثر من البشر. كانت ناغورو قرية تعج بالساكنين فيها قبل أن يهاجر معظمهم للحياة في طوكيو أو أوساكا، والآن لا يوجد فيها سوى بضع عشرات من السكان. أيانو تسوكيمي واحدة من أهالي ناغورو الذين هاجروا في السابق وعادت للقرية، في وفاء لمن كانوا فيها وسكنوها قامت بصناعة الدمى التي تمثل حياتهم من قبل، وأعادت ابتكار يومياتهم وفاء للحياة التي كانت تعج بها القرية. وربما أعادت أيضا ابتكار ذكريات شبابها، فقد صنعت دمى على أشكال ابنائها وأصدقاء صباها وذويها. وقد أصبحت القرية الآن تعرف باسم قرية الدمى، وقد يضع هذا المشروع المبتكر الذي قامت به أيانو (عمرها الآن 64 عاما) القرية موضع اهتمام سياحي، إذ أصبح العابرون يحبون التجول في القرية ومشاهدة حياة الدمى فيها. شاهدي الفيديو عن القرية   اقرأي أيضا: سياحة علاجية: العلاج بالنار من الطب الصيني التقليدي ياما كان في بلاد اليابان