تُعاني عائلات كثيرة في عالمنا العربي من مشاكل عديدة ومختلفة، قد لا يتم التطرق إلى بعضها بشكل مكثّف أحياناً، ولكنها موجودة، ولا بدّ من التعامل معها بأسلوب حكيم ومعاصر بدون خجل. طلاق، مشاكل أسرية، سجون... هذه مجرّد أمثلة بسيطة للحالات الموجودة في المجتمع التي قد تُضطر العروس إلى التعامل معها في سياق تحضيرات زفافها. في ما يلي إختصرنا ثلاث حالات مختلفة وكيف يجب على العروس معالجتها، وبالتحديد عند إرسال الدعوات: أحد الأقارب في السجون في حال كان أحد الأقارب في السجن (كشقيق العريس) ولن يتمكن من الخروج قبل موعد الإحتفال، فهذا لا يعني عدم إرسال دعوة زفاف له. يجب إرسال دعوة لهُ شرط أن تكون خاصة بهِ وتعبّر عن مدى رغبة العروسين في حضوره وكم سيتم افتقاده. الحقيقة أنّ هذه الدعوة ستعني لهُ الكثير وهو بأمس الحاجة إليها مقارنةً مع غيره. الزوج السابق في حال كانت العروس تتحضّر للزواج مرّة ثانية، أي أنّها مطلقة، فلا بدّ من التفكير جيداً بالنسبة إلى دعوة الزوج السابق. فإذا وُجدت مودة وإحترام وتعامل راق بينهما، وما زال قريباً من عائلة العروس (بحكم وجود أطفال على الأرجح)، فلا مانع من دعوته. ولكن إذا كانت الأمور على عكس ذلك، فلا يجب من توجيه أي دعوة لهُ. حضوره سيكون غير محبّذ في هذه الحالة ولن تظهر عليه علامات السعادة، كما قد يشعر بالإحراج. ضيوف لن يحضروا في الأساس في حال كان هناك بعض الأشخاص الذين لن يحضروا الزفاف وكانت العروس متأكدة من ذلك، فهذا لا يعني عدم إرسال الدعوات إليهم. المهم أن تفهم الأخيرة بأنّ دعوة من لا يستطيع الحضور هو من أصول الإتيكيت، ولا يعني أنّها تطمح للحصول على هدية منهُ فقط. أيضاً، سيسمح ذلك للمدعوين بإعادة التفكير في إمكانية الحضور رغم ظروفهم أو مشاكلهم الشخصية. للمزيد: هل تعلمين؟ لبعض عادات الزفاف، أصول غير متوقعة بعدَ الكيكات، ديكور حفلات الزفاف من “ألف ليلة وليلة”