يبدو أنّ صناع مسلسلات رمضان يصرّون في كل عام على الاستعانة بمشاهد الرقص والمخدرات والألفاظ التي تخدش الحياء في أعمالهم الفنية. ومن الأعمال التي أثارت جدلاً كما هو متوقع "كلام على ورق" لهيفا وهبي. إذ العمل يتناول عالم فتيات الليل والقوّادين، وتتخلله الألفاظ الخادشة للحياء التي يتداولها أبطال العمل الذي يحمل توقيع المخرج محمد سامي الذي يميل إلى استخدام هذه الألفاظ في أعماله الدرامية. ولم يخل المسلسل نفسه من المخدرات، إذ ظهرت هيفا وهي تتعاطى الهيرويين بالقلم، وتدخّن السيجارة معه بشراهة. أما مسلسل "دلع البنات"، فهناك مشهد رقص تقدمه ريم الباردوي أمام محمد عادل إمام على نغمة أغنية "دلعني". وقد أصرت المخرجة على استكمال الرقصة التي وصفها بعضهم بالخادشة، فضلاً عن تضمنه بعض الألفاظ التي تحمل إيحاءات بين ريم البارودي ومحمد إمام، علماً أنّها تقيم معه علاقة رغم زواجها. وبالرغم من الأصداء الايجابية التي حققها مسلسل "سجن النسا"، إلا أنّ بعضهم اعتبره خادشاً للحياء بسبب الألفاظ والمشاهد التي تتضمن إيحاءات جنسية، ما جعل التلفزيون المصري يحذفها. ومن المشاهد المحذوفة مشهد يجمع "غالية" (نيللي كريم) و"صابر" (أحمد داود) في غرفة النوم. هذا بالإضافة إلى المشهد الذى يجمع بين درة، وفتيات ليل في أحد الملاهي الليلية بصحبة رجلين. وتقوم إحدى الفتيات بتقديم درة لرجل، وتقول له: «خلي بالك دي لسه بالسلوفانة» ويرد عليها قائلاً: «أنا نفسي أشيل السلوفانة». كما تطرق المسلسل إلى قضية السحاق من خلال مشهد لإحدى السجينات تحاول اغتصاب إحدى الفتيات داخل حمام السجن. المشهد هاجمه عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي. أما مسلسل "ابن حلال"، فقد أثار جدلاً واسعاً منذ حلقنه الأولى بعدما ظهرت سارة سلامة وهي ترتدي "الهوت شورت" وهو المشهد الذي وصفه بعضهم بأنه غير معتاد في الدراما المصرية. العمل نفسه يشهد تناولاً للخمور والمخدرات مع بطليه سارة سلامة وأحمد حاتم فضلاً عن مشاهد الرقص التي تؤديها فتيات الليل لرجال الاعمال، ويتضمن أيضاً مشاهد لوفاء عامر مع زوجها الذي يصغرها في غرفة النوم. أما "دكتور أمراض نساء" فيعتبر من أكثر المسلسلات التي تتضمن الايحاءات الجنسية والرقصات. تقدّم كل من حورية فرغلي وصفاء سلطان وصلة رقص ساخنة لمصطفى شعبان الذي يؤدي دور طبيب نسائي متعدد العلاقات النسائية ليتمحور المسلسل كله حول هذه العلاقات التي لا تخلو من الإيحاءات والتلميحات الجنسية. كذلك، هناك "السبع وصايا" الذي يعدّ من أفضل الأعمال المعروضة هذا العام. إلا أنه لم يخلُ من الألفاظ والقضايا الجريئة. تطرق إلى المثلية الجنسية داخل سجن النساء بالاضافة إلى "الصوفي" الذي يقصد به التلقيح الصناعي ولكن بطريقة شعبية قديمة. قضايا اعتبرها البعض خادشة للحياء ولا يجب طرحها في الدراما.| وكعادته، لم يخلُ "صاحب السعادة" الذي يقدمه عادل إمام من التلميحات الجنسية والقبلات التي تجمعه بالفنانة لبلبة، فضلاً عن "الايفيهات" الجنسية التي يطلقها "الزعيم" في أعماله. للمزيد: مسلسلات خطفت الأضواء في رمضان