انتخبت الشابة نيكول كيلي ملكة لجمال ولاية أيوا الأميركية، ولم يؤثر كونها بذراع واحدة على قرار اختيارها نموذجا للجمال، فهي تتمتع بقوام جميل وشخصية رائعة وأناقة وحضور جميلين. وبعد أن تفوقت على مئات المتسابقات تسعى كيلي (23 عاما) لدعم مشاريع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. قبل حصولها على اللقب في حزيران الماضي كانت كيلي أيضا ممثلة على خشبة البرودواي في نيويورك، المسرح كان أحد الأسباب الرئيسية التي رفعت من ثقتها بنفسها وجعلتها تظهر بهذه القوة. تقولي كيلي لصحيفة هافنغتون بوست أمس إنها جربت كل شيء الرقص والسباحة والبيسبول والغطس، ولم تسمح لإعاقتها أن تحرمها من شيء. وتسعى نيكول كيلي حاليا لأن تتحدث بصوت كل أصحاب التحديات الجسدية، لتمكينهم وتشجيعهم على مقابلة صعوبات الحياة بالتحدي. كما أنها تشجع برامج تأهيل المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على فرص عمل وتعليم وتنقل. كما أنها تعتبر أن جزءا مهما من عملها يكمن في الالتقاء بآباء الأطفال المعاقين والمتأخرين ذهنيا أو جسديا لمساعدتهم في كيفية التعامل مع الأطفال من هذه الفئة. وبشكل خاص تقابل كيلي آباء الأطفال الذين فقدوا أحد الأطراف بسبب حادثة أو مرض، لكي يتعرفوا على قصة نجاحها وكيف تجاوزت حالتها. وعن ذلك تبين إنها تلقت دعما كبيرا من والديها، وإنها كانت تفترض أن كل الآباء والأمهات يقدمون الدعم نفسه في حالة مثل حالتها، ولكنها اكتشفت أن الأمر ليس كذلك، وأن الوالدين بحاجة للتوعية بأهمية دورهم في حياة هذا الطفل. وأن الآباء يحتاجون أيضا من يدعمهم ويقول لهم إن هذا الطفل قادر مثله مثل أي طفل آخر على إنجاز الكثير والنجاح في الدراسة والعمل والحياة.   اقرأي أيضا: عارضة أزياء مصابة بالبهاق: لا لاحتكار الجمال الست كما لم تريها من قبل