حذرت "الجمعية الألمانية لأمراض الهضم والأيض" من أنّ عدم تحمل الغلوتين قد يؤدي إلى الإصابة بنقص التغذية. كما قد تترتب عليه أمراض لاحقة، كالسكري من النوع الأول. وأوضحت الجمعية التي تتخذ من برلين مقراً لها، أنّ الغلوتين عبارة عن بروتين يتوافر في أغلب الأطعمة، خصوصاً الحبوب كالغاودار والقمح والحنطة والشوفان والشعير وغيرها، مشيرة إلى أنّ الإصابة به ترجع غالباً إلى نقص إفراز إنزيم معيّن في الأمعاء الدقيقة. وتتمثل الأعراض المميزة لعدم تحمّل الغلوتين في الإصابة بإسهال شديد عند تناول الأطعمة المحتوية على الغلوتين نتيجة لالتهاب الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء الدقيقة، ما يتسبّب في فقدان الجسم للعناصر الغذائية المهمة، ومن ثم الإصابة بنقص التغذية. ومن الأعراض الأخرى لعدم تحمل الغلوتين الشعور بالغثيان أو بآلام في المعدة أو بانتفاخ، إلى جانب الشعور بالإعياء والإصابة بنوبات اكتئاب وصداع نصفي. بالإضافة إلى ذلك، قد يرجع ارتفاع إنزيمات الكبد أو الإصابة بأمراض روماتيزمية أو أنيميا بسيطة أو هشاشة العظام من دون سبب واضح إلى الإصابة بعدم تحمل الغلوتين. لذا، شددت الجمعية على ضرورة الخضوع لاختبار تحمل الغلوتين عند الشعور بهذه المتاعب. ويمكن الحيلولة دون حدوث العواقب الناتجة عنه من خلال الاكتشاف المبكر له والالتزام بتناول الأطعمة الخالية من الغلوتين، كالأرز ومنتجات الصويا والذرة.  

للمزيد:

الشواء يسبّب السرطان

لا تتناولي السوائل دفعة واحدة!

كيف تحسّنين تمرينك الرياضي؟