لم تستطع برامج رمضان التي تستضيف النجوم لفت الأنظار هذا العام، إذ خلت من المضمون، وخيّم عليها تكرار الضيوف أنفسهم الذين يطلون علينا كل عام من دون سبب.

هذا الأمر ينطبق على برنامجي هالة سرحان ونيشان الذي تراجعت أسهمه هذا العام مقارنة بالموسمين اللذين قدمهما من "أنا والعسل". إذ يتشابه برنامجه "ولا تحلم" هذا العام مع فكرة "أنا العسل" سواء لناحية المضمون أو النجوم. يستقبل نيشان الوجوه نفسها كرغدة، وهند صبري، وايناس الدغيدي، وبسمة وهبة وهن الفنانات أنفسهنّ اللواتي ظهرن في الموسمين السابقين من "أنا والعسل". وتتمحور الأسئلة حول المواضيع نفسها من النجومية والجرأة والحب، وهي النقاط التي يلعب عليها دائماً في حواراته.

كل هذه الأمور تسبّبت في عزوف الجمهور عن مشاهدة البرنامج بعد ملله من الوجوه نفسها، وخلو البرنامج من التشويق والإثارة.

الأمر ينطبق على هالة سرحان وبرنامجها "آن الأوان" الذي تقدمه عبر قناة "المحور". يعتبر البرنامج نسخة مكررة من "هالة شو" الذي قدمته الإعلامية المصرية خلال شهر رمضان الماضي. إذ استضافت هذا العام إلهام شاهين، ونيللي كريم، وسمية الخشاب وغيرهنّ ممن استضافتهن من قبل.

أما سمر يسري التي قدمت قبلاً "سمر والرجال" وبعده "سمر والرجال ولكن"، فتطل هذا العام في برنامج "ليلة" الذي يسير على جرأتها المعتادة من حيث الأسئلة المحرجة وهي التيمة التي تتبعها سمر منذ ظهورها، وينتقدها الجمهور بسببها. تتحدث سمر مع الضيوف عن الليالي الحمراء في حياتهم والخيانة والمخدرات، مستخدمةً الطريقة الهجومية التي استخدمتها قبلاً ليكون التغير الوحيد الذي طرأ على سمر هو تسريحتها بعد تخليها عن الشعر "الكيرلي".

واختفى طوني خليفة هذا العام عن محاورة النجوم ليختار برنامجاً مثيراً للجدل أيضاً بعنوان "السلام عليكم" يعرض عبر شاشة "القاهرة والناس". هو عبارة عن برنامج يناقش العديد من القضايا الدينية وإختلافاتها وتفسيراتها بين دين وآخر. ويأتي البرنامج بعد سنوات من استضافة النجوم ومحاورتهم عن حياتهم الشخصية وعلاقاتهم غير الشرعية، وكانت برامجه تثير الجدل دائماً.

للمزيد:

ما السؤال الذي لم يجرؤ نيشان على طرحه على الوسوف؟