مع تغير روتين حياتنا في رمضان الكريم هناك قائمة صغيرة للمحافظة على صحتنا وتجنب الشعور بالقرحة والحموضة والحرقة ومشاكل الهضم. أولا: نعم للماء يحرص بعض الأشخاص في رمضان على الإقلال من السوائل عن قصد، خوفاً من أن يتناولوا بعد ذلك القليل من الطعام. وينصح هؤلاء بتناول كمية معينة من السوائل. وإذا لم يلتزموا بهذه الكمية، فربما يتعرض جسمهم لمشاكل الجفاف. ولا تقل هذه الكمية عن لتر من السوائل الصحية أي غير الملاحة بمواد ومنكهات صناعية. ثانيا: لا للموالح والحلويات الدسمة ولعدم زيادة الشعور بالعطش بشكل إضافي في نهار رمضان، ينبغي ألا تشتمل قائمة الطعام، لاسيما في وجبة السحور، على الكثير من الأطعمة التي يكثر بها الملح والسكر. لذا يمكن أن تزيد المكسرات المملحة أو رقائق البطاطس المحمرة على سبيل المثال من الشعور بالعطش، ويسري نفس الشيء على السكر. ثالثا: نعم للسحور لا يجوز التقليل من أهمية وجبة السحور ومن ثم تركها ببساطة، تناول السحور يضمن تمتع الجسم بطاقة كافية تعينه على أداء المهام والوظائف اليومية. رابعا: لا للمقالي يتمثل الخطأ الرئيسي الذي يقع فيه أشخاص كثيرون في كثرة استهلاك الأطعمة الغنية بالزيوت والدهون في الأطعمة المقلية والمحمرة. هذا الأمر يمكن أن يؤدي بدوره إلى المعاناة من سوء الهضم. يبدأ الطعام مساءً في وقت متأخر ولا يتم بعد ذلك ممارسة أنشطة بدنية كثيرة. وتُعد الأطعمة المحمرة، خصوصاً على المعدة الخالية، سيئة ويمكن أن تؤدي إلى الشعور بغثيان لمدة طويلة. خامسا: لا لتناول الكثير على الإفطار من يأكل كثيراً على الإفطار ويتناول أطعمة كثيرة غنية بالدهون، فإنه لا يسمح للجسم بالتخلص من السموم. وما يحرقه الجسم دوماً بالنهار، يتم إمداده به مجدداً عند الإفطار. ويُعد تناول القليل من الطعام على الإفطار أمراً سليماً، ليس فقط من الناحية الدينية، بل أيضاً من الناحية الصحية؛ حيث إنه أفضل بكثير بالنسبة للجسم.   اقرأي أيضا: لرمضان بلا عطش تجنبي هذه المشروبات  اختاري طبقك المفضل