كشفت ابتهال الصريطي أنّ ترشيحها لمسلسل "السبع وصايا"، جاء بعد مشاهدة مؤلف العمل محمد أمين راضي لها في فيلم "فتاة المصنع" للمخرج الكبير محمد خان، والمؤلفة وسام سليمان. ثم قابلت مخرج المسلسل خالد مرعي الذي عرض عليها الدور. وحول شخصيتها "شحاتة" في المسلسل، قالت ابتهال إنّ رد فعلها بعد معرفتها اسم الشخصية، كان الانبهار باختيار مؤلف العمل لهذا الاسم المناقض لشخصية الأنثى جميلة الملامح، بالإضافة إلى إحساسها ببعض التوجس من رد فعل الجمهور. وأضافت أنّ المؤلف أمين راضي استطاع ببراعة أن يرسم شخصية "شحاتة" أيضاً، ففي حلقتين فقط، تحولت من الفتاة "النحس" المتوجسة من الزيجة الـ 12، إلى صدمة بقاء "منصف" الزوج الجديد على قيد الحياة، ثم صدمة معرفة كيف كان يتم قتل أزواجها، وفرحتها بتقرب منصف لها، مضيفة أنّ الحلقات المقبلة ستتخللها الكثير من التقلبات والمفاجآت. وعن أصعب مشهد لها في "السبع وصايا"، أجابت أنّ كلّ مشهد يعتبر تحدياً لها، خصوصاً أنّ المشاهد لا تصوَّر بترتيب الأحداث، فكان عليها أن تحافظ على ملامح الشخصية وتطورها في كل مشهد، مؤكدة أنّها وجدت مساندة من زملائها وأصدقائها من فريق عمل المسلسل، ومن خارجه، ما حفزها كثيراً. وأشارت إلى أنّ أكثر التعليقات التي أحبتها عن دورها في المسلسل هي "في حد يبقى قمر كده واسمه شحاتة"، و"يا رب بنات مصر كلهم يبقوا شحاتة"، و"قال شحاتة قال"، و"ده لو كده يا رب أنام وأقوم ألاقي البلد كلها شحاتة"، بالإضافة إلى التعليقات الإيجابية على الأداء بشكل عام، وإتقان اللهجة الصعيدية، التي كان يصححها محمد الدهشوري. وأكدت ابتهال أنّ والديها الفنان سامح الصريطي، والفنانة نادية فهمي، فخوران بمشاركتها في العمل المتميز، وسعيدان بأدائها حتى الآن، وتمنت أن يظلّا سعيدين حتى نهاية المسلسل. يذكر أنّ "السبع وصايا" يعدّ أول عمل درامي لها، وأوضحت أنّه قبل مشاركتها في فيلم "فتاة المصنع"، مثلت وغنت في فيلم قصير بعنوان "صوتها الجميل"، وهو مشروع تخرج لجينيفر باترنسون، من مدرسة "الجيزويت للسينما" بخلاف غنائها وتمثيلها مع فرقة "الطمي" المسرحية التي أنشأها المخرج سلام يسري. للمزيد: مقدمة “السبع وصايا” ثتير الفضول والإعجاب