أكدت "الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين" أنّ ملامسة الطفل للقاذورات ونوعيات معينة من البكتيريا خلال العام الأول من عمره تحد من خطر إصابته بالحساسية والربو في مراحل عمرية لاحقة من حياته. وتستند الرابطة التي تتخذ من مدينة كولونيا مقراً لها، إلى نتائج دراسة أميركية حديثة تمت خلالها متابعة 476 طفلاً من الريف خلال الأعوام الثلاثة الأولى من عمرهم. وقد تبيّن من هذه الدراسة أنّ توقيت ملامسة الطفل لنوعيات معينة من البكتيريا ومسببات الحساسية يلعب دوراً حاسماً في تحديد مدى مواجهة الطفل لخطر الإصابة بالربو والحساسية في ما بعد. وأثبتت الدراسة تراجع عدد حالات الإصابة بالربو بين الأطفال الذين توافرت في محيطهم خلال عامهم الأول نوعيات معينة من البكتيريا ومسببات الحساسية الناتجة عن الفئران والقطط والصراصير، عن غيرهم ممَن تعرضوا لواحد أو اثنين من هذه المسببات فقط أو لم يتعرضوا لها من الأساس. كما ثبت أنّ 41% من الأطفال الذين لا يعانون من الحساسية أو الربو نشأوا في بيئة زاخرة بمسببات الحساسية والبكتيريا. وازدادت معدلات الإصابة بالربو والمراحل السابقة لها بمعدل 3 أضعاف بين الأطفال، الذين لم يلامسوا أياً من هذه المواد مطلقاً. للمزيد: هل يمكن للطفل وضع العدسات اللاصقة؟ لا تضغطي على طفلك لاستخدام المرحاض! معرض الصور: أعراض صحية شائعة تصيب طفلك!