حليب الأم هو الغذاء الأفضل للطفل خصوصاً في أول أيام حياته. ومع حلول شهر رمضان المبارك، تقلق الأم المرضعة حول كيفية إرضاع طفلها وما اذا كانت كمية الحليب التي تصله كافية، خصوصاً أنّ ساعات الصوم تزيد عن 14 ساعة في اليوم. “أنا زهرة" اليوم ستجيب على كل هذه التساؤلات يا زهرتنا الأم! الصوم يؤثر على كمية الحليب؟ دراسة واحدة أجريت على عدد من الأمهات المرضعات خلال فترة الصوم حتى يومنا هذا تثبت أنّ امتناع الأم عن الأكل والشرب لفترة تزيد عن 15 ساعة في اليوم لا يؤثر على كمية الحليب، فالجسم يستخدم مخزونه الخاص من الفيتامينات والمعادن لصنع الحليب المخصص وفق حاجة الطفل. وتبقى استشارة الطبيب حول امكانية الصوم أمراً ضرورياً. كيف زيادة درّ الحليب لإشباع الطفل في رمضان؟ أولاً يجب شرب كمية وافرة من السوائل خلال فترة الإفطار، خصوصاً المياه. على الأم شرب 3 ليترات من المياه بين الإفطار والسحور، فالماء عنصر ضروري لإدرار الحليب. التركيز على بعض الأطعمة أيضاً يساعد في زيادة الحليب كالمكسرات على أنواعها والقرفة وزيت الزيتون والأسماك. وتجدر الإشارة الى أنّ وضع الطفل على الثدي باستمرار يحفز من إنتاج الحليب. ما هي النصائح الرمضانية الخاصة بالأم المرضعة؟ تناول أنواع مغذية من الأطعمة بين الإفطار والسحور أمر ضروري، إضافة إلى التركيز على تناول النشويات المركبة كالخبز الأسمر والمعكرونة السمراء والأرز الأسمر والبقوليات. وجبة السور ضرورية أيضاً للأم المرضعة مع ضرورة أن تحتوي على الخبز والبروتينات أي البيض أو الجبنة أو اللحوم وعلى نوع صحي من الدهون كالزيت الزيتون أو المكسرات ونوع من الخضار ونوع من الفواكه. لا يجب أيضاً التغاضي عن تناول المكملات الغذائية الخاصة بالأم المرضعة. في حال الشعور بالدوار أو الغثيان أو في حال بكاء طفلك كثيراً خلال اليوم، ننصحك باستشارة الطبيب فوراً.

للمزيد:

الرياضة لا تتعارض مع الحمل!

لا غنى عن اليود خلال الحمل!

حوّلي جسمك الى ماكينة حارقة للدهون في رمضان!