أوصت اختصاصية التربية الاجتماعية الألمانية أستريد زولت الآباء بعدم التعجل في دفع الطفل إلى استخدام "النونية" أو المرحاض. وأوضحت زولت أنّ موعد استخدام النونية أو المرحاض يختلف من طفل إلى آخر؛ إذ يستلزم الأمر مرور الطفل في العديد من مراحل التطور والنمو حتى يصبح قادراً على ذلك. على سبيل المثال، ينبغي أن يكتمل نمو المسارات العصبية التي تربط بين المثانة والأمعاء والدماغ عنده. وأردفت زولت أنّ الآباء لا يمكنهم التأثير في إتمام عمليات النمو هذه مطلقاً. لذا يمكن أن يبدأ بعض الأطفال في استخدام "النونية" مع بلوغهم 18 شهراً، بينما يبدأ آخرون في استخدامها عند بلوغهم 24 شهراً. وأشارت زولت إلى أنّه يمكن للآباء ملاحظة استعداد الطفل لاستخدام النونية أو المرحاض من خلال بعض العلامات، من بينها استخدام الطفل للحفاضات مع دميته أو إجلاسها على "النونية" أو من خلال إشارة الطفل إلى الحفاض.