كشفت دراسة أميركية حديثة أن الأشخاص الجذابين من النساء والرجال أقل عرضة للإصابة بأمراض الربو والسكري وضغط الدم والاكتئاب والكوليسترول. لا سيما وأنها أمراض مرتبطة بالإحباط والمشاكل النفسية والمشاعر السلبية. وتبين الدراسة التي أجرتها جامعة سينسيناتي أنه كلما كان الإنسان جذابا قلّت مشاكله الصحية. وتعيد الدراسة أسباب ذلك إلى الاهتمام بالنفس الذي يوليه الأشخاص الجميلون لأجسادهم. والرعاية المستمرة للحفاظ على جمالهم وأجسادهم من ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي، وذلك لأن مظهرهم الجذاب يجلب لهم الكثير من الثقة بالنفس والبهجة في الحياة والرغبة في الحفاظ على شيء يجعلهم محط الأنظار دائما وموضع الثناء والإعجاب. كما أنه قد يكون سببا في نجاحهم المهني والاجتماعي والعاطفي. كما تشير الدراسة إلى تمتع هؤلاء بالإيجابية والتفاؤل والحماس، وهذه عوامل نفسية مهمة للصحة الجسدية. وقد ارتكزت الدراسة على عينة تقدر بألف وخمسمئة رجل وامرأة تتراوح أعمارهم ما بين 24 إلى 35 عاما. تمت دراسة تاريخ أفراد العينة الصحي منذ ان كانوا في العاشرة من العمر. كما تمت مقابلتهم شخصيا كجزء من منهجية البحث. وفي السياق نفسه أجرت جامعة نيوكاسل دراسة سنة 2012 كانت عينتها من الأشخاص في عمر الخمسين والذين لم يكونوا جذابين وهم مراهقين، لتتوصل الدراسة إلى معاناتهم من عدة أمراض لم يصب بها أقرانهم ممن تمتعوا بالجاذبية والأجساد الجميلة في مراهقتهم. ومما لا شك فيه أن الإنسان الجميل يتم استقباله بشكل جميل اجتماعيا، ويحظى بفرص ربما تكون أكبر من الإنسان المتواضع الجمال أو القليل الحظ منه، خاصة لدى العمل في مجالات الإعلام والفنون وعند الوصول لمواقع قيادية. ولكن يظل أن نقول إن الثقة بالنفس هي أساس كل شيء، وإن كان المرء لم يتمتع بالقوام المثالي أو الجمال الملفت، فإن هذا لا يمنع أن يتمتع بالأناقة والحضور القوي من خلال الثقافة والعلم والتصرف بلباقة وتعلم الإتيكيت. أما الجمال فهو أمر مهم بلا شك، ولكن يمكن أيضا اكتسابه بالاهتمام بالرياضة والرشاقة وصحة البشرة ووضع المكياج المناسب وارتداء الملابس التي تخفي العيوب وتظهر مواطن للجمال فينا. اقرأي أيضا: وجه فينوس المهجن..أشهر قطة في العالم أسرار البنات: حلول لانسداد الأنف المحرج