أطلت ليلى غفران مع الاعلامي نيشان في ثاني حلقات برنامجه "ولا تحلم" على قناة «الحياة»، وتحدثت عن زيجاتها وانفصالاتها كما تطرقت إلى مقتل ابنتها هبه وإعدام قاتلها. في بداية الحلقة، كشف نيشان عن عمر الفنانة المغربية المولودة عام 1961، ما يعني أنها تجاوزت الخمسين. ورفضت الحديث عن زيجاتها السابقة، مكتفية بالقول إنّها تزوجت ثلاث مرات. وعلى رغم تأكيدها أنّها لا تحب تذكّر ظروف مقتل ابنتها، إلا أنّ نيشان أصر على التحدث معها عن شعورها لحظة علمها بمقتل ابنتها، وقالت إنّها لم تعد تتذكر كل التفاصيل، مؤكدة أنّ لا أحد يفهم شعورها إلا مَن مرّ في تجربة مماثلة. وأضافت أنّ ابنتها الراحلة كانت متزوجة ولم تفعل شيئاً «محرّماً» وكانت تصلي ولم يرفضها أهل زوجها كما تردد. وأكدت أنّ قاتل ابنتها الحقيقي هو محمود العيسوي وكانت تتمنّى حضور حكم الإعدام فيه، لكنها رأت أنّ ذلك لن يعيد ابنتها. لذلك، اعترفت بأنّها سامحت وقرأت الفاتحة له بعد تنفيذ الاعدام. وسألها نيشان عما إذا كانت تنوي الاعتزال وارتداء الحجاب، فأجابت أنّها تعتبر نفسها "شبه محجبة" كونها لا تخرج كثيراً، مؤكدة أنّ الحجاب ليس بالملابس بل بالعقل والقلب. وعن رأيها بالفنانين المشاركين في لجان تحكيم برامج اكتشاف المواهب، أبدت إعجابها بأحلام ووصفتها بذات الآراء الصائبة وصاحبة الشخصية القوية. كما أبدت إعجابها بصوت سميرة سعيد ووصفت شيرين بالرائعة . وأشارت إلى أنّ علاقتها بالفنانين تكاد تكون مقطوعة منذ مقتل ابنتها، إذ لا تربطها علاقة بأصالة أو أنغام، مبررة ذلك بأنّها انعزلت عن الوسط الفني منذ هذا الحادث. وعن خلافها مع المخرج جميل جميل المغازي، أكدت أن الخلاف بينهما انتهى سريعاً، مشيرة إلى أنّ سوء فهم حدث بينهما تسبب في انفعالهما. لكنّها شددت على أن الخلاف انتهى، مشيرة إلى استئناف التعاون الفني بينهما. وكشفت أنها تجهز لدويتو مع الفنانة فلة، كما ستنشئ مؤسسة لأطفال  "الشوارع والأيتام"، مشيرة إلى أنّها ستطلق عليها اسم ابنتها هبه. للمزيد: ماذا قالت ليلى غفران بعد إعدام قاتل ابنتها؟