تفوقت الدراما السورية على نفسها وعلى الظروف الصعبة التي تعيشها، ونجحت في إنتاج 28 مسلسلاً هذا العام، أي العدد نفسه الذي أنتجته العام الماضي، لكنه لا يتجاوز نصف ما كانت تنتجه قبل الأزمة التي ضربت سوريا عام 2010.

من بين هذه الأعمال، ستة شامية، و11 عملاً اجتماعياً، ومثلها كوميدياً، بينما ابتعدت هذا العام عن السياسة بعكس العام الماضي.

ويتصدر "الغربال" قائمة الأعمال الشامية لما يضمّه من نجوم أمثال منى واصف، وبسام كوسا، وعباس النوري، وأمل عرفة، وعبد المنعم عمايري، وليليا الأطرش، وكندا حنا، على أن يعرض على "أبو ظبي الإمارات" في رمضان.

ويعود "باب الحارة" بجزء سادس، إضافة إلى مسلسلات "طوق البنات"، و"بواب الريح"، و"خان الدراويش"، و"رجال الحارة".

على صعيد الأعمال الاجتماعية، يبدأ عرض الجزء الثاني من "الإخوة" ابتداءً من أول أيام الشهر الكريم على شاشة "أبو ظبي الأولى".

وتضم القائمة أيضاً: "الحب كله"، و"القربان"، و"قلم حمرة"، و"نساء من هذا الزمن"، و"خواتم"، و"فوق الموج"، و"صرخة روح2"، و"رقص الأفاعي"، و"منعطفات"، و"ما وراء الوجوه"، و"زنود الست3".

وفي ما يتعلق بالأعمال الكوميدية، ورغم عدم عرضها حتى الآن، إلا أنه يمكن تصنيفها إلى جزءين: الأول من العيار الثقيل يضمّ "بقعة ضوء10"، و"ضبوا الشناتي"، و"نيو لوك"، و"غيوم عائلية". أما الثاني فيضم أعمالاً خفيفة "لايت" هي: "بلاستيك"، و"انس همك"، و"سن الغزال"، و"شركة ضايعة"، و"بحلم ولا بعلم"، و"حكي نسوان".

المزيد:

هؤلاء غيّبتهم المحروسة عن الدراما السورية