في عمل من أكثر الأعمال المعبرة عن المقاومة السلمية للشعب الفلسطيني، قامت امرأة من قرية بيتين القريبة من رام الله بزراعة حديقة كاملة من الزهور المغروسة في داخل العبوات الفارغة للقنابل المسيلة للدموع.

جمعت هذه الأم الفلسطينية العبوات من الشوراع بعد كل صدام وقع بين الفسلطينين وقوات الاحتلال.

وهذه الأرض التي زرعت فيها حديقة من الأزهار التي لا تسيل الدموع، بل تبهج العين وتريح البصر، هي قطعة تم التنازع عليها في المحاكم وكانت ستؤخذ لتدخل في بناء الجدار العاجل لولا أن أعيدد تخطيط طريقه.

وتستعمل السيدة الأسلاك التي داخل العبوة لتعليقها على السياج، أو في أي مكان للزينة. وبسبب الصراع المستمر فهناك وفرة في هذه الأصص التي يمكن للسيدة أن تستخدم منها ما تريد من كميات.

هذه السيدة الفلسطينية تقول ماتريد بطريقتها الجميلة والخصبة، إنها تقول للعالم إن العنف مجرد نفايات بشرية، أما ما ينفع الناس فهو الذي يبقى مثل هذا الورد.

اقرأي أيضا: 

شابات ملهمات من العالم…قصصهن قد تغير حياتك

الست كما لم تريها من قبل