قبل يومين، انتشرت حملة تهدف إلى الإساءة للفنان كاظم الساهر، إذ تم استغلال صور له عندما حلّ على العراق مع منظمة "اليونسيف" عام 2011 بوصفه سفيراً للمنظمة هناك، وقام بزيارة الجيش العراقي. لكنّ الصورة نُشرت على أنّها جديدة لإيهام الناس بأنّ كاظم الساهر "يدعم الجيش لتصفية أبناء الشعب العراقي". وانهالت الانتقادات على الساهر الذي لم يكن يوماً مع الحرب أو مع طرف ضد آخر. إلا أنّ الحملة هدفت إلى الإساءة للساهر والتأجيج الطائفي لا أكثر. من جهة أخرى، أحيا الساهر حفلة في مدينة فاس المغربية قبل أيام ضمن "مهرجان الموسيقى الروحية". ويبدو جدول حفلاته مزدحماً بعد رمضان، إذ يقدّم أربع حفلات في لبنان، منها اثنتان في "مهرجانات بيت الدين"، واثنتان في مهرجان "اهدنيات" في شمال لبنان. وسيكون جمهوره الجزائري على موعد معه لاحياء حفلتين في بلد المليون شهيد.