تقول الفتاة ذات الخمسة عشر عاما "جفت دموعي ومش قادرة ابكي، وقلبي متل البالون بدو ينفجر". هذه الصبية التي لم تعرف كيف تعبر عن مشاعرها قالت هذه الكلمات المؤثرة وهي تروي لتلفزيون الجديد كيف اغتصبها والدها، بعد أن عذبها نفسيا في النهار بقص شعرها ومحاولة حلاقة حواجبها. كان هذه الفتاة لم تكن بالنسبة له إلا شيئا يلهو به، وليست انسانا يحس ويتألم. توسلت الفتاة كثيرا للأب، تذكره بأنها ابنته. وكان يجيبها بأنه بما يفعل "يريد مصلحتها". وما أن انشق الصباح وخرج الأب حتى أخبرت والدتها. الكل يخاف من هذا الأب والكل لا يستطيع التنفس بوجوده، فبحسب شهادة الأم إنه يضرب أولاده بقسوة. كل من في العائلة يتمنى أن يدخل الأب السجن ولا يخرج مرة أخرى. الرابط التالي للتقرير الذي نشره الجديد وفيه شهادة الفتاة وعائلتها ومحاميتها عما حدث لها: