ذكرت مجلة "كونكت" الألمانية أنّ سوار اللياقة البدنية مصمّم للتحفيز على ممارسة الرياضة. أما إذا رغب الشخص في قياس أدائه الرياضي بدقة، فلا بد له من الاعتماد على الأجهزة الأخرى، مثل الساعات الرياضية المزوّدة بالنظام العالمي لتحديد الموقع GPS. وأجرت المجلة الألمانية اختباراً شمل تسعة أنواع من سوار اللياقة البدنية. وأظهرت نتائج الاختبار أنّ هذه الأجهزة تفيد فقط في حالة المشي أو التجول لمسافات طويلة، حتى أنّها في النهاية تقدّم قياسات بدقة مدهشة. ولكن مع أنواع الرياضات الأخرى التي لا تعتمد على المشي، فقد كان صعباً على الأساور الرياضية توفير قياسات دقيقة. وأشارت المجلة إلى أنّ نسبة الاختلاف بين المسافات التي تم قطعها فعلياً والمسافات التي أظهرها السوار الرياضي لم تتجاوز 5 % في غالبية الموديلات التي خضعت للاختبار. وللحصول على قياسات أكثر دقة، ينبغي لهواة الرياضة تفضيل الأساور الرياضية التي تتيح إمكانية ضبط طول الخطوة أو المعايرة اليدوية. ويزخر العديد من الأساور الرياضية بالوظائف والمزايا المهمة، مثل التنبيه عن طريق الاهتزاز في معصم اليد. وأوضح الخبراء الألمان أنّ باقة التجهيزات القياسية تشتمل أيضاً على تطبيقات مثيرة للاهتمام تجعل الهاتف الذكي بالاشتراك مع السوار الرياضي كمدرب شخصي للياقة البدنية. وأضافت المجلة أنّه قبل شراء الأساور الرياضية، ينبغي للمستخدم التحقق مما إذا كان السوار المرغوب يتوافق مع الهاتف الذكي الخاص به. للمزيد: الرياضة… طوق النجاة لمرضى الانسداد الرئوي اليك سرّ الجسم المتناسق! تمتّعي بالصحة في دقيقة واحدة!