لقيت طالبة سعودية مبتعثة للدراسة في بريطانيا مصرعها إثر تعرضها لعدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها من مجهول، فيما ألقت السلطات البريطانية على الجاني البريطاني الجنسية وفي الخمسينات من عمره.

وفي تفاصيل القضية التي نشرتها الصحافة السعودية فقد لقت الطالبة مصرعها بطعنات متفرقة في الجسد والرأس أثناء ذهابها إلى معهد اللغة في مدينة كوليشستر البريطانية أول من أمس.

وأوضح شقيق الضحية المتواجد معها في بريطانيا أن أخته كانت تعمل محاضرة في جامعة الجوف، قرابة العامين، فأجبرتها الجامعة  على لابتعاث الخارجي، علماً أنها وجدت ابتعاثاً داخلياً، أو تُحال إداريةً بالجامعة". وبين أنها لم تكن لها عداوات وكانت على خلق ومتدينة, وتصوم الاثنين والخميس، وكان يرافقها أخي يومياً للمعهد، إلا ذاك اليوم الذي قُتلت فيه.وفقا لصحيفة سبق. وقال: أمس سمعنا نبأ تعرضها للطعن في أماكن متفرقة بجسدها، وهي بطريقها إلى المعهد، وأنها توفيت فوراً، فأوقفت السلطات الأمنية البريطانية أخي المرافق معها حوالي عشر ساعات على ذمة التحقيق، ثم أفرجت عنه. ونقلت الصحيفة عن خال المقتولة إبراهيم الزيد تفاصيل جديدة قوله ": أجبرت جامعة الجوف بنت أختي ناهد الزيد على الابتعاث وتهديدها بالفصل إن لم تذهب، فذهب معها شقيقها وهو خريج جامعة أيضاً للدراسة، ويوم مقتلها ذهب شقيقها إلى محاضرته قبلها بساعتين، والمسافة للجامعتين تحتاج لعشر دقائق تقريباً. وقال : عندما عاد شقيقها وجد المنطقة القريبة من السكن محاطة بالأمن، وتم استجوابه وتوقيفه للتحقيق وخرج بعدها بساعات. واوضح الزيد أن السبب في مقتلها هي العنصرية في تلك المنطقة؛ إذ سبق تهديد إحدى الطالبات السعوديات القادمات للدراسة هناك. اقرأي أيضا: 

إحدى الشقيقات الإماراتيات فقدت عينها و95% من وظائف الدماغ

سعودي يعترف بقتل أخيه ودفنه في البيت

ياما كان في بلاد اليابان