أكّدت "الجمعية الألمانية لطب الشيخوخة والعلاج النفسي" أن اضطرابات الذاكرة ليست المؤشر الأوحد للخرف؛ إذ يجب أن تكون هذه الاضطرابات مصحوبة بأحد اضطرابات القدرات المعرفية الأخرى، مثل فقدان القدرة على التوجيه داخل الأماكن أو صعوبات التركيز. وإذا كانت هذه الأعراض شديدة أو إذا استمرت لمدة تزيد على ستة أشهر، فينبغي حينئذ استشارة اختصاصي في طب الشيخوخة أو اختصاصي نفسي، للتحقق مما إذا كانت هذه الأعراض ترجع إلى الإصابة بالخرف أو إلى شيخوخة الدماغ الطبيعية. وأكدت الجمعية على أهمية التشخيص المبكر للخرف؛ لأنه كلما خضع المريض للعلاج الدوائي والنفسي مبكراً، كلما أمكن إيقاف تدهور مسار المرض، ما يساعد على احتفاظ كبار السن بالاستقلالية والاعتماد على أنفسهم.