كيف سيكون شعور أحدهم إذا نزل وزنه من 139 كيلو إلى 76 كيلو واكتشف وقد أمضى كل عمره سمينا أنه رجل وسيم؟ هذه هي باختصار النتيجة التي حصل عليها الشاب ميتش جونز في عمر 39 بعد أن أمضى كل مراهقته وعشريناته عرضة للسخرية من أقرانه في المدرسة ثم من زملائه في الجامعة وحتى العمل. اتبع جونز بحسب صحيفة الهافنغتون بوست البريطانية حمية قاسية لكن إرداته كانت أقسى منها. يقول جونز " الحمية ليست أمرا ممتعا وبالنسبة للرجال يبدو الرجل الذي يتبع الحمية كأنه يمارس شيئا يخص النساء. ولكن هناك نقطة وصلت لها في حياتي كان علي أن أتخذ خطوة وأسيطر على جسدي ووزني، فلزيادة الوزن تأثير عاطفي سلبي جدا على الرجال مثلما هو على النساء". يبين جونز "كنت غير مبال، وعلى الرغم من وزني الزائد دائما تركت نفسي وزاد أكثر بكثير من السابق، حتى تركتني زوجتي سنة 2006 وكانت بدانتي أحد أهم أسباب انفصالنا". بعد أن تركته زوجته أهمل جونز نفسه أكثر، حتى وصل إلى الانهيار تماما أواخر سنة 2011 في غرفة القياس في أحد المتاجر، حيث لم يتمكن من ارتداء اي شيء وبدأ في البكاء. منذ 2011 وجونز يمارس حمية حكيمة ويخسر الوزن ببطء ولكن بثبات. حتى خسر مايقارب 63 كيلوجرام ووصل إلى أن يكون هذا الرجل الوسيم خاصة مع ممارسة الرياضة التي أكسبته عضلات جميلة وبطنا مشدودا. كان جونز يخسر تقريبا 20 كيلو كل عام، ولكنه كان راضيا ومستمرا دون أن ينهك نفسه، حمية معقولة وضعتها خبيرة تغذية متخصصة بعد دراسة حاجات جسده، وزيادة الحركة والرياضة. إنها المعادلة الصحية والمضمونة. يحتفظ جونز بصورة كبيرة له وهو سمين في مكتبه، فخورا بقصة نجاحة التي يريد أن يراها الجميع. اقرأي أيضا: لورا: زوجي وعدني بحقيبة فاخرة كلما خسرت 10 كيلو ياما كان في بلاد اليابان