تقف البحرينية هيفاء حسين أمام النجم الإماراتي جابر نغموش في مسلسل "بحر الليل" الذي سيعرض على قنوات "أبوظبي" في رمضان المبارك. العمل تراثي شعبي يطرح العديد من القضايا الاجتماعية مع التشديد على عنصري التشويق والمفاجأة. ويندرج "بحر الليل" في خانة الأعمال الفكاهية الدرامية، ما يدعى "تراجيكوميدي". إذ تتخلّله المشاهد الشيّقة والممتعة بخفتها وبساطها، بينما يخضع الجانب الدرامي إلى لون الحدوتة الذي تطوّر في النصف الثاني من أربعينات القرن الماضي. وفيما تركزّ المسلسلات بمجملها على بطلٍ واحد، يمتاز "بحر الليل" بعدم وجود بطولة مطلقة، بل يسلّط الضوء على بضع شخصيات ذات أثر فعّال في تطوّر الأحداث بصبغة هزلية تدخل البهجة والسرور إلى بيوت المشاهدين. هكذا، ينتقل المشاهد من شخصية "ضاحي"، التي يلعب دورها الفنان الكبير جابر نغموش، بخفة دمه المعهودة وحديثه المسترسل عن بطولات جده الأكبر، إلى شخصية "سلمان" البسيطة، التي تأخذ المسلسل إلى منحى آخر عبر المواقف التي يتعرض لها أثناء سعيه إلى إيجاد حلول لمصائب ينجو منها بأعجوبة. أما أجمل بنات الحي، "نسايم"، فتجد نفسها بين ليلة وضحاها تحت وصاية "مسعود"، أكثر أهالي الحي شراً ودهاءً وقسوة. ويشارك في "بحر الليل" أيضاً كل من سيف الغانم، ومحمد العامري، وأمل محمد، وعلي الغرير، وسلامة المزروعي... بهذا العمل، تتوجه "أبوظبي للإعلام" إحدى أكبر المجموعات الإعلامية وأكثرها تنوعاً وحضوراً في العالم العربي، نحو المشاهد الإماراتي، مقدّمةً المسلسلات والبرامج المحلية المفيدة والترفيهية لنقل كل ما يتعلق بدولة الإمارات وشعبها وعكس ثقافتها وهويتها، بمشاركة كبار نجوم الدراما العرب والخليجيين، الذين يقدمون كل ما هو جديد وممتع إلى جمهورهم عبر شاشات تلفزيون "أبوظبي". وبينما تستمرّ المنافسة بين القنوات التلفزيونية لاستقطاب أكبر عدد من المشاهدين من خلال برامجها المتعددة والمتنوعة، تحرص قنوات تلفزيون "أبوظبي" على انتقاء ما يناسب المجتمع العربي، خصوصاً الخليجي بعاداته وتقاليده الثرية، وما يتماشى مع رغبة متتبعي شاشات "أبوظبي" لتلبية رغباتهم وملاقاة الأنسب لجميع أفراد العائلة.