أي امرأة متزوجة كانت أم عازبة تحتاج لامتلاك ثقافة جنسية تعطيها معرفة كافية إن تعرضت للتحرش بما حدث لها فعلا على سبيل المثال، وكيف لحق بها الضرر إن حدث. وإن كانت متزوجة فإن الثقافة الجنسية تساعدها في تحسين شروط زواجها وعلاقتها بزوجها. وهناك أساسيات لا بد أن تلمي وتلم بها في ما يتعلق بالثقافة الجنسية: أولا: العادات الجنسية قبل الزواج مثل العادة السرية لدى البنات والاستمناء لدى الرجال. وماهي سلبياتها وإيجابياتها وإن كان لها تأثير على الحياة الجنسية فيما بعد. ثانيا: العذرية وتفاصيلها، وتشريح الجهاز التناسلي فهذا يعطي معرفة تحمي الفتاة من المخاوف التي ترافق المراهقة والنضوج حول العذرية وفقدانها ومشاكلها. ثالثا: الجنس ومواعيد الدورة الشهرية وعلاقتها بالخصوبة والإنجاب، فهذا يساعدك في تنظيم الحمل بعد الزواج. رابعا: الأمراض الجنسية المختلفة وكيف تنتقل وكيفية التعامل معها. ومعرفة كيف تظهر هذه الأمراض وماهو المعدي منها. خامسا: الأوضاع الجنسية وايها يشعر الطرفين بالراحة والسعادة وأيها يناسب الإنجاب وغير ذلك من تفاصيل. سادسا: طرق التعبير عن الرغبة الجنسية وتلبية نداء الجسد في فراش الزوجية، وكيف يؤثر هذا على السعادة العائلية. سابعا: الممارسات التي ترضيك وتلك التي تزعجك وكيف يمكن نقل ذلك للشريك من دون إيذائه عاطفيا أو إحراجه. ثامنا: معلومات عامة حول تشريح الجهاز التناسلي للجنس الآخر لفهم كيف يعمل وكيف يمكن إثارته وماهي المشاكل التي يمكن أن يعاني منها. هذه هي المعرفة العامة التي عليك امتلاكها أما عن كيفية تحقيق ذلك فننصحك بمتابعة موقعنا حيث ننشر مقالات أسبوعية مفيدة حول الحياة الجنسية. اقرأي ايضا: المكياج حل الزوجة الخجولة هل أنت سيئة مع زوجك في السرير؟ خطوات لتكتشفي بنفسك الأسود والأبيض والضد يظهر حسنه الضد