عرفا مايكل جاكسون أكثر من أي شخص مقرّب منه. أخيراً، قرّر حارسا ملك البوب الراحل أن يكشفا الكثير من الأسرار عن حياته، خصوصاً حياته الغرامية. بيل ويتفيلد وجافن بيرد اللذان شاركا النجم الأميركي سنواته الأخيرة ورافقاه أينما كان، أصدرا أخيراً كتاباً بعنوان "تذكر الوقت: حماية مايكل جاكسون في أيامه الأخيرة". وقد نشرت صحيفة الـ "ميرور" البريطانية مقتطفات من العمل. يرصد الكتاب سيرة نجم بامتياز لكنّه وحيد جداً، يعيش فقط من أجل أولاده الثلاثة برينس دج آر، وباريس وبلانكيت. ويكشف الحارسان أنّهما فوجئا حقاً بوجود هذا العدد الكبير من الناس في جنازة جاكسون. ويكتب بيل ويتفيلد: " رأيت كماً كبيراً من النجوم في عزاء جاكسون، وهذا الأمر أغضبي. كانوا يقولون بأنّ جاكسون صديقهم الحميم. لكن خلال السنتين ونصف السنة التي أمضيتها في حراسته، لم أسمعه يتكلم عنهم". ويكشف الحارسان أنّ جاكسون عاش قصتين غراميتين مع امرأتين خلال سنواته الأخيرة. كان ينادي بالمرأتين باسمين مستعارين، فالأولى تدعى فريند، والثانية فلاور. الأولى كانت سمراء جميلة بلكنة من أوروبا الشرقية. وقد أخذها جاكسون لزيارة معالم واشنطن في سيارة ليموزين. ويورد الحارسان أنّ مواعيد ليلية عدة جمعت جاكسون بالمرأة في غرفتها.