الأمومة شعور تنتظره كل فتاة وامرأة في العالم. الا أنّ الإنجاب قد يتأخّر بسبب مشاكل خارجة عن إرادة المرأة كتأخر سن الزواج أو الإنشغال بالعمل أو بعض مشاكل الخصوبة أو الخضوع لعلاج كيميائي لمعالجة السرطان. الا أنّ فترة الإنجاب لدى المرأة تستمر حتّى عمر الـ 39 عاماً، وبالتالي فالإنجاب في عمر متأخر صعب جداً. لكن التطور العلمي الذي نشهده، يسمح للمرأة بالإنجاب بعد عمر الأربعين أو حتى في سن اليأس عبر حفظ البويضات. تجميد البويضات من أحدث تقنيات الخصوبة والمساعدة على الإنجاب حالياً. يتم حفظ بويضات المرأة في مادة النيتروجين السائل لسنوات عديدة، الى أن تقرّر الإنجاب. وعند الرغبة في الحمل، يتم تخصيب هذه البويضات بسائل الزوج المنوي للحصول على الأجنة التي يتم إرجاعها الى الرحم. وبالتالي، تبدأ مراحل الحمل عند المرأة بشكل طبيعي. وتجدر الإشارة الى أنّ حمل المرأة في عمر الأربعين وما فوق قد يؤثر سلباً في الطفل، لكن إذا كانت البويضات مجمّدة منذ سن الثلاثين، فليس هناك أي ضرر على الجنين. هذه التقنية تحافظ على الحمض النووي للبويضة من دون أن تؤدي الى تلفها، لكن في المقابل هناك احتمال بأن لا تعيش البويضة خلال التبريد أو أن يحدث تلف في البويضة عند تخزينها. لذلك، ينصح الأطباء بتجميد البويضات مرات عدة من أجل زيادة فرص الإنجاب في المستقبل. ما رأيك زهرتنا بهذه التقنية الحديثة؟ وهل يمكن أن تقومي بها؟  

للمزيد: التدخين خطر على الجنين! كيف مواجهة غثيان الحمل؟ علامات تدلّ على حاجتك للبوتاسيوم