أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن أسلوب التربية الذي يجمع بين العطف والحزم في الطفولة يحد من مشاكل المراهقة وقد توصلت هذه الدراسة، التي تم إجراؤها بالتعاون بين المستشفى الجامعي بمدينة إرلانغن ومعهد أبحاث الجريمة وكلية الطب بمدينة هانوفر، إلى هذه النتيجة بعد إجراء استبيان شمل  44 ألف و134 شاباً ألمانياً. وخلص هذا الاستبيان إلى تراجع خطر محاولات الانتحار والمشاكل النفسية والاجتماعية لدى المراهقين الذين تربوا على هذا النحو منذ الصغر. بينما تزداد مشاكل المراهقين الذين حظوا بقليل من العطف وخضعوا للقليل من الصرامة في طفولتهم. لذلك هناك حاجة ماسة في التربية إلى الأمرين. كما توصل الباحثون إلى أن أسلوب التربية الاستبدادي، الذي يقوم على  الطاعة العمياء والعقاب المستمر وعدم السماح بالنقاش، يدفع الأطفال إلى إيذاء أنفسهم ومن حولهم وارتكاب المشاكل والتفكير في الانتحار عند بلوغ سن المراهقة. لذا يوصي الباحثون الوالدين بأن يشملوا أطفالهم منذ نعومة أظفارهم بالعطف والحنان ومراعاة إرادتهم الشخصية واهتماماتهم الخاصة، ولكن في ظل إطار من الرقابة والحزم، مع مراعاة أن يسوق الوالدان دائماً الحجج المنطقية القوية التي تدعم موقفهم وآرائهم وتساعدهم على تحقيق إرادتهم وتنفيذ رغباتهم. شاركينا برأيك ماهو أسلوب التربية المناسب؟ أنت وعائلتك في المطبخ: كيكة الأوريو من 4 مكونات فقط ماهو ألذ ساندويش تذوقته في حياتك