تبدأ وزيرة الدولة ريم الهاشمي يوم عملها بمراجعة ملفاتها، تقرأ ما وصلها من إيميلات ثم ترد عليها. وبحكم أنها وزيرة دولة بلا حقيبة، فإن لعملها صلة بكافة الوزارات، لا سيما وزارة الشؤون الخارجية. لذلك عليها متابعة التقارير الدولية ومراقبة ما يستجد في العالم على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي، وعلاقة كل ذلك بالإمارات. ساعات العمل الطويلة في مكتبها تتطلب منها الطاقة، لذلك لا غنى عن "الريوق". على مائدتها صباحا الشاي بالزنجبيل، البيض المقلي، البندورة، القرص والجبنة، إنه فطور مثالي لامرأة ينتظرها الكثير من العمل الذي يتطلب ألا تخسر حيويتها ونشاطها طيلة النهار. من المفارفة إن الهاشمي، كثيرة السفر، لا تحب السفر، إنه متعب بسبب الطيران والإقامة في فنادق مختلفة ثم تغير المناخ والطقس. لكنها تؤكد أن المعرفة تظل ناقصة بلا سفر. السفر يضيف للمرء ويفتح الأفاق من جهة، ومن جهة أخرى يعلم الإنسان معنى أن يكون من هذا البلد ونعمة أن ينتمي إليه. تطمح خريجة هارفارد أن تتقن اللغة الصينية، وتحب قيادة السيارات، خاصة سيارتها التي لم تغيرها منذ العام 2008. أما الأولوية في حياة الهاشمي فهي للعائلة: إخوتها وأبنائها "هم حياتي" تقول في تقرير "لقاء مع مسؤول" الفيديو الذي نفذته الحكومة الإماراتية ويعرض في قناتها على يوتيوب. إنها شابة إماراتية في موقع قيادي مهم، لكنها "بيتوتية"، في العطل تحب أن تقضي وقتها في بيتها بدبي، حيث تمارس هواياتها كالقراءة واليوغا وشرب الشاي ومتابعة "حريم السلطان" وتناول الباستا طبقها المفضل. لا يمكن لمن يرى الهاشمي في هذا الفيديو إلا أن يعجب بحيويتها وعفويتها وبساطتها، وتلك الطاقة الإيجابية العالية التي تصل، لكل من يشاهدها، عبر ابتسامتها وديناميكيتها وتعبيرات وجهها. شاهدي المقابلة مع وزيرة الدولة ريم الهاشمي على الرابط التالي: اقرأي أيضا: ريم الهاشمي أصغر وزيرة عربية…الابنة سر أبيها أيضاً ريم الهاشمي: الإماراتية تمثل حجر الزاوية الذي ترتكز عليها نهضة الإمارات ريم الهاشمي: الإمارات ستكون من أفضل دول العالم عام 2021 الأميرة هيا..في عشق الفروسية والخيل