تعدّ مرحلة انقطاع الطمث المعروفة بـ "سنّ اليأس" من أكثر المراحل الحرجة لأي امرأة. إذ تمرّ بالعديد من التغيرات الهرمونية والجسمانية والنفسية أيضاً. ولمواجهة هذه التغيرات، أوصى موقع «فرويندين ويل فيت» الألماني المرأة بممارسة الرياضة، لأنّها تساعد على الشعور بالراحة النفسية والصفاء الذهني من خلال تثبيط إفراز هرمونات التوتر العصبي، وفي الوقت ذاته يتم إفراز هرمون الإندورفين الذي يعرف باسم "هرمون السعادة". كما أنّ الرياضة تقي المرأة من خطر الإصابة بهشاشة العظام الذي يزداد خلال هذه الفترة بسبب تراجع كثافة العظام، إلى جانب حمايتها من خطر زيادة الوزن، الذي يعاني منه الكثير من النساء في مرحلة انقطاع الطمث. وللتمتع بهذا التأثير الوقائي، ينبغي للمرأة ممارسة الرياضة بمعدل مرتين أسبوعياً لمدة ساعة واحدة في كل مرة. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الرياضة في مواجهة ما يُعرف باسم "الهبّات الساخنة" الشائعة خلال هذه الفترة؛ إذ تسهم المواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية في استقرار معدلات ضغط الدم وتقوية القلب والتأثير أيضاً بشكل متوازن على عملية تنظيم الحرارة في الدماغ. للمزيد: