"كنت أتحاشى المرآة وأكره الصور. وأتنكد حين أدعى لحفل زفاف"، تقول الثلاثينية لورا فيرغسون التي عادت إلى بيتها باكية بعد أن علق عليها رجل في مكان عملها بكلمة بشعة تدل على ثقل وزنها. وتذكر أنها سمعت أحدا يسأل عنها في العمل، فقال له زملاؤها: إنها تلك الفتاة السمينة الضخمة. بلغ وزن لورا قبل الرجيم 120 كيلوجراما. ولأنها طويلة بانت ضخمة أيضا وليست بدينة فقط. ولكن هاهي الآن بعد ان كانت ترتدي ملابس قياس 24 ترتدي قياس 10. ولم يعد أحد يشير إليها بالفتاة الضخمة ولا السمينة بل بالمرأة الجميلة والأنيقة، فقد تغيرت طريقة هندامها تماما بعد خسارة كل هذا الوزن. لأول مرة منذ عشرين عاما تقرر لورا اتباع حمية، كانت يائسة تقريبا، فهل من المعقول أن يتجاوب جسدها مع نظام حياة جديد. وهي التي اعتادت تناول ما تريد والتمتع بالكسل لسنوات طويلة. لكن جسدها لم يخيب ظنها، بل بدا وكأنه كان ينتظر منها أن تعتني به وتأخذ هذه الخطوة. وبالفعل، بدأ التغيير الحقيقي في حياتها بشراء جهاز رياضي في البيت والمشي ساعتين يوميا، وتخفيف كل وجباتها إلى النصف. كما لجأت لورا إلى طريقة التنويم المغناطيسي الذاتية، التي تساعد في رفع تقييم الذات وتشجع على الرجيم والالتزام به. كان زوج سارا بول واقفا إلى جانبها، ووعدها مع كل 10 كيلو تخسرها من وزنها أن يشتري لها حقيبة من ماركة عالمية فاخرة تحبها. وبالفعل التزم بول بوعده والتزمت لورا بحميتها، ليس من أجل الحقيبة ولكن لكي تتمتع بحياتها وتبعد شبح المرض عن جسدها. لكن مهلا، كم حقيبة سيشتري الزوج وكم ستتحمل ميزانتيه؟ لقد خسرت لورا الكثير من الوزن..وكسبت الكثير من الجمال والصحة والحقائب أيضا! اقرأي أيضا: تطبيق ربط المعدة افتراضيا ينزل وزنها 25 كيلو! الحمية اليابانية: تنقص الوزن وتزيد الجمال فن البطيخ أو تفنني بالبطيخ