صدر حديثا عن دار "هاشيت أنطوان" للنشر، قصة "الصبي الذي محا الشمس" للأطفال بدءا من عمر 8 سنوات، للكاتب اللبناني شربل قطان، أما الرسوم فهي للرسامة الجنوب افريقية هيلين ستان. تبدأ قصة "الصبي الذي محا الشمس" لشربل قطّان، برغبة بسيطة، ما تلبث ان تتطور الى "قوة"، قادرة على إلحاق الأذى. في البدء، كل ما كان يريده "الصبي" هو قلم وممحاة. في قصة "الصبي الذي محا الشمس"، الصادرة مؤخرا عن دار "هاشيت أنطوان"، يكشف موضوع القصة عن نفسه عَرَضيا خلال تطور الأحداث. ولكنك تكتشف انه موضوع وثيق الصلة بالإنسان. هو الرغبة التي تحرّكنا. الرغبة التي تحملنا على القيام بخيارات دون غيرها، وهي أيضا الرغبة التي قد تسيء الينا أحيانا. كل البشر، يريدون السلطة. والأطفال ليسوا استثناء ولو على مقياسهم. الأطفال يريدون كل شيء. إنما لا وعي كافيا لديهم لإدارة هذه المسؤولية. هنا تأتي القصة لتقول للطفل بطريقة سهلة وطريفة ان للرغبات حدودا، تحكمها المسؤولية، وان لأفعالهم عواقب قد لا تكون مفرحة. الصبي البطل في قصة شربل قطان الأولى للأطفال، يرغب، فقط، بقلم وممحاة. ثم يدرك انه يملك قوة "رسم" ما يريد و"ومحو" ما يريد. وهكذا خلال انسياب الأحداث، تتنامى قوته، تتغذى من رغبته الجامحة، الى ان يكتشف انه ذهب بعيدا بعيدا في رغبته. ماذا خسر؟ وهل يستطيع محو كل ما محاه؟ اقرأي أيضا: مقاطع من الأميرة وبنت الريح..الأميرة هيا طفلة شقية اجمل قصص الأطفال من دار الساقي صور التقطها المسافرون