بعد ثلاثة أشهر على تصريحاتها النارية والكشف عن خلافها مع الشركة المنتجة لمسلسل "زنود الست"، تراجعت وفاء موصللي عن اتهاماتها وتغيّر كلامها وصارت تناقض نفسها. في الشهر الأول من العام الحالي، قالت مرات كثيرة آخرها عبر إذاعة "المدينة" إنّ "القائمين على العمل اتخذوا قراراً واضحاً بعدم دفع بقية مستحقاتي"، مضيفة "تركتُ الموضوع للقضاء السوري الذي ستكون له الكلمة الفصل، وذلك قد يحمي أي فنان مستقبلاً من شيء مشابه، ويجب حفظ مكانة الفنان وحمايته ورد اعتباره". مع بداية الشهر الحالي، نفت لموقع "النشرة" أن تكون قد حصلت بينها وبين الشركة أي مشكلة، واعتبرت أنّ أي كلام عن مشاكل بمثابة كلام فارغ يهدف إلى إثارة شيء غير موجود أصلاً. علماً أنها أكدت سابقاً "عدم إكمالها تصوير باقي حلقات الجزء الثالث"، مشيرة إلى أنّ المعنييين قالوا إنّه تم استبدالها وساقوا حججاً غير منطقية. لماذا وضعت وفاء موصللي صاحبة التاريخ الطويل في هذا الموقف الحرج؟ وما الذي اضطرها لسحب كلامها وتكذيب نفسها؟. المزيد: وفاء موصللي تلجأ إلى القضاء