أطلّت أنغام مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها «معكم» الذي يعرض على قناة cbc 2، لتتحدث عن طفولتها ومشوارها الفني.

في البداية، أكدت أنغام أنّها لا تخفي عمرها الحقيقي عن الجمهور، مشيرة إلى أنّ عمرها الحقيقي موجود على صفحات التواصل الاجتماعي، قائلة: «لا أحب العيش في كذبة. عندما أنظر في المرآة، أخجل من نفسي عندما أكذب. وفي الوقت الذي أشعر فيه أنّ اللون المعين في غنائي لا يناسبني، سأتوقف حالاً. لكن طالما أنّ هناك إقبالاً وترحيباً، فأنا موجودة، وسماع الأغاني ليس لسنّ معينة. ما المشكلة بشخص في الأربعين يسمع أغنية رومانسية؟».

وكشفت: «أحب الفنانة وردة لأنّ لها فضلاً عليّ. في بداياتي، كانت تختارني في حفلاتها، وكانت نجمة كبيرة جداً حينها. وافقت على وضع صورتي، إلى جانب صورتها على «أفيش» حفلة سابقاً، وهو ما كان نادراً الحدوث».

وأضافت المطربة المصرية: «طلبتني عميدة معهد الموسيقى رتيبة الحفني إلى مكتبها وطلبت مني الغناء. كنت حينها في الاذاعة، وغنيت بالفعل، وكنت مغرورة وأنا صغيرة، وأحس بذاتي، ورتيبة الحفني دفعت بي، وساعدتني أيضاً، وتم تكريمي في المهرجان، وتركت لي حرية اختيار العمل مع المايسترو الذي أريده". وتابعت:«فكرة أغنية عيد الأم جاءت نتيجة شعورنا بأحاسيس الأم، وبصورة والدتي منذ بلوغي 7 أيام وحتى صورها وهي تحمل أولادي، وهي نقطة الارتكاز لديّ في المنزل».

وحول المشكلات في حياتها، علّقت:«كنت أنا وأمي نسند بعضنا. أحياناً، كانت تقول إنّي أمها، لأنها أضعف مني قليلاً في تقبّل الصدمات. أنا كنت أتظاهر بالتماسك، وهي أبسط وأطيب من أن تعرف غدر الدنيا، لأنّ الأرض اهتزت تحت قدميها، وكان كل همي أن أشعرها بأنّ لا شيء حدث، وكانت سندي وكنت سندها، وعندما وجدت أحفاداً لها، تغيّرت حياتها وبدأت تسعد بهم».

وتابعت: «لا خلافات في المنزل. حدثت مشكلات بالفعل، وكانت هناك حرب شديدة ضدي، وانتهت. كانت هناك محاولة لتكسيري، وكان سكوتي هو الذي يجعل الأمور تهدئ، وكان اختياري هو الصمت وعدم تصحيح المعلومة التي تقال عني. كنت أشعر أحياناً بضغط شديد». وشددت على أنّه «لم يفرض أحد عليّ الغناء، أو طريقة التفكير. لذا فأنا لا أريد أن أفعل هذا مع أولادي، وأتحاشى الصدام معهم».

للمزيد:

أنغام: عانيت في طفولتي من تعاسة أمي