تشكو فتيات كثيرات من آلام الدورة الشهرية التي تمنعهن من الإستمتاع بحياتهن لمدة تزيد عن ثلاثة أيام. أوجاع في البطن مع غثيان وتقيؤ هي بعض أعراض الدورة الشهرية التي تعانيها الفتيات. تتساءل الفتاة خصوصاً المقبلة على الزواج عن الحقيقة العلمية للمقولة التي تردّدها الأمهات حول الزواج وتأثيره في الحدّ من آلام الدورة الشهرية. فهل هذا صحيح يا ترى؟ "أنا زهرة" ستخبرك! في الحقيقة، لا دراسة علمية تثبت أنّ الزواج يخفّف من الأعراض المصاحبة لآلام الدورة الشهرية. ولكن اليك ما جمعناه من تجارب بعض الفتيات اللواتي تزوجن حديثاً: تقول ريما (23 عاماً) إنّ الزواج لم يغيّر من آلام الدورة الشهرية، وهي ما زالت تعاني من الأوجاع نفسها التي كانت تعانيها قبل الزواج. أما دنيا (26 عاماً) فتشير الى أنّ الأوجاع خفت بشكل كبير جداً لكنّ كمية الدم التي تفقدها خلال أيام الدورة الشهرية أصبحت أكثر. أما بالنسبة إلى عبير (24 عاماً)، فلم تعد تشعر بأي آلام تذكر قبل الدورة وحتى خلالها، ما غيّر حياتها بشكل كبير. سيما (26 عاماً) تشير الى أنّ الآلام خفّت لديها قبل قدوم الدورة، ولكن في اليوم الأول من دورتها الشهرية لا تستطيع القيام بأي حركة بسبب آلام البطن. وأخيراً، تشير زينة (28 عاماً) إلى أنّ الآلام لم تخفّ عندها بعد الزواج بل بعد ولادة طفلتها الأولى، إذ لم تعد تشعر بأي ألم. فيا زهرتنا، لا يمكن الجزم بأنّ الزواج يخفّف من آلام الدورة الشهرية لأنّ ذلك يعتمد على كل فتاة!

للمزيد:

للعروس: حافظي على نظافتك لعلاقة حميمة أجمل!

الحمل ممكن بعد الدورة الشهرية مباشرة؟

احذري ردات الفعل الخاطئة تجاه العصبية!