لأكثر من عشر مرات في أسبوع واحد، نشرت مواقع إلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة الفنانة القديرة منى واصف ضمن سيناريوهات مختلفة، علماً أنّ "أنا زهرة" كانت السباقة في نفي الخبر جملة وتفصيلاً. ويبدو أنّ بعض الجهات تتقصّد زرع الشائعة يومياً في مصادر عدة لخلق بلبلة في الأوساط الفنية السورية من جهة، والإساءة إلى الفنانة القديرة التي تبلغ 72 عاماً من جهة أخرى. لكن المؤكد أنّها بخير تشارك في تحكيم "مهرجان أربيل السينمائي"، على أن تعود إلى منزلها في دمشق عند انتهائها. من ناحية ثانية، تصرّ وسائل إعلام كثيرة على اعتماد صفحة على الفايسبوك تحمل اسم الفنان الكبير دريد لحام، رغم أنّ الأخير نفى امتلاكه أي صفحة أو حساب على مواقع التواصل الاجتماعي. وأمس، نشرت ابنته عبير تنويهاً على صفحتها الخاصة، وتأكيداً بأنّ لا علاقة لوالدها (81 عاماً) بالصفحة. وكتبت: "أي نوع من التواصل الاجتماعي مبني على الكذب والخديعة مؤذٍ في النهاية، ولو كان بنيّة سليمة. دريد لحام ينفي تواجده على فايسبوك أو تويتر أو غيرهما". المزيد: منى واصف بخير... وتسافر إلى أربيل دريد لحام: صوتي ليس جميلاً